تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربيني، اليوم السبت، إلى شهادة الدكتور محمد مرسي، في قضية اقتحام سجن بورسعيد العمومي، عقب صدور الحكم في قضية “مذبحة استاد بورسعيد”، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
ويمثل “مرسي” أمام منصة القضاء كشاهد وليس متهمًا، لسماع إفادته، ومواجهته بالخطاب الذي ألقاه على شاشة التليفزيون يتحدث فيه عن أحداث سجن بورسعيد، وتوجيهه للقوات حول سياسة التعامل.
كانت المحكمة قد أجلت القضية في 11 فبراير الماضي، وحددت جلسة 21 من ذات الشهر، لسماع شهادة “مرسي”، إلا أن مصلحة السجون اعتذرت عن إحضاره للشهادة بتلك الجلسة؛ لأنه كان يُحاكم يومها بقضية الهروب من سجن وادي النطرون.
وبحسب قرار المحكمة، من المقرر أن يستمر انعقاد القضية على مدار ثلاثة أيام متتالية، حتى 2 نوفمبر، كما سيتم في الغد، الاستماع إلى شهادة الضباط الخمسة ناصر العروبة، وأحمد فاروق، وأحمد الموجي، ومحمد شتا، ومحمد شوقي، على أن تستمع المحكمة في اليوم التالي إلى شهادة اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني وقت الأحداث.