بدأت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة 51 متهمًا بأحداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013، عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد، الشهيرة إعلاميًا بقضية “أحداث سجن بورسعيد”.

وقالت المحكمة، إنه ورد خطاب من جهاز الأمن الوطني بتعذر إحضار الدكتور محمد مرسي، من محبسه لدواعٍ أمنية.

وكان من المقرر أن يمثل “مرسي” أمام منصة القضاء كشاهد وليس متهمًا، لسماع إفادته، ومواجهته بالخطاب الذي ألقاه على شاشة التليفزيون يتحدث فيه عن أحداث سجن بورسعيد، وتوجيهه للقوات حول سياسة التعامل.

كانت المحكمة قد أجلت القضية في 11 فبراير الماضي، وحددت جلسة 21 من الشهر ذاته، لسماع شهادة “مرسي”، إلا أن مصلحة السجون اعتذرت عن إحضاره للشهادة بتلك الجلسة؛ لأنه كان يُحاكم يومها بقضية الهروب من سجن وادي النطرون.