مهنة الحدادة المسلحة، من المهن الأكثر خطورة على الاطلاق؛ إذ يتعامل الحداد فيها مع المباني المرتفعة، ما قد يؤدي إلى السقوط من فوق أسقف البنايات والتعرض للكسور والعاهات الدائمة وأحيانًا للموت المباشر.
يشكو العاملون بالحدادة بالفيوم، من قلة العمل؛ بعد قرار إغلاق محاجر الفيوم.
يقول جمعة علي، لـ”رصد”: “مهنة الحدادة مهنة صعبة ونتعرض فيها لمخاطر عديدة يمكن أن يقع أحدنا من على السقف وهو شغال يتكسر أو يموت وطبعًا صاحب الشغل ميهموش إلا الشغل بتاعه ولا بيسأل فينا واللي بيقع ده يبقى يعوض عليه ربنا في حياته ومن كام يوم كده واحد وقع من فوق السقف اتكسر وقاعد دلوقتي في البيت ميقدرش يشتغل تاني”.
ويضيف عبدالله محمد: “الشغل اليومين دول قل كتير لأن الجيش وقف المحاجر في الفيوم يعني لو الواحد عايز يبني أو يصب بيته بيجيب الرمل من أكتوبر يعني بدل ما كان بيجيب نقلتين بالجرار النقلة بـ80 أو 70 جنيه بيجيب قلاب الرمل بـ1000 جنيه من أكتوبر فالشغل قل لأن مش كل الناس تقدر على التكاليف الكثيرة دي“.
ويعلق عمرو عبدالله: “نفسي الشغل يبقى متوفر في بلدنا ونفسي البلد تبقى آمنة كدة ومستقرة والواحد يلاقي شغل ويمارس مهنته عادي كدة، ونفسي الواحد يكون ليه تأمين في صنعته عشان لو حصل له حاجة لا قدر الله”.