يعتبر التنويع بين المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات والمواد المعدنية، من العوامل المساعدة للجسم على مواجهة فصل الشتاء البارد دون مشكلات.
يقول الخبراء، وفقا لمجلة “فوكوس” الألمانية، إن من يتناول ملء كفه ثلاث مرات من الخضراوات ومرتين من الفواكه يوميا، يمد جسمه بالمواد اللازمة لتقوية جهاز المناعة على المدى الطويل، كما تحمل فيتامينات “إيه وسي ودي وإي وبي 6” أهمية كبيرة لتقوية جهاز المناعة.
ويعتبر الحليب وصفار البيض والأسماك -بحسب المجلة- من المصادر الجيدة التي تمد الجسم بفيتامين “إيه”، أما فيتامين سي فيمكن الحصول عليه عن طريق تناول التفاح والفلفل والبروكلي والملفوف بأنواعه.
ومن المصادر الجيدة لفيتامين “دي”، أنواع الأسماك الغنية بالدهون كسمك الماكريل، في حين تمد المكسرات والزيوت النباتية الجسم بما يحتاجه من فيتامين “إي”، أما البطاطس والأفوكادو ومنتجات الألبان بشكل عام، فهي مصدر جيد لفيتامين “بي 6” كما أوردت مجلة “فوكوس”.
وقالت المجلة إن مادتي الزنك والسيلينيوم تلعبان دورا مهما في تقوية المناعة، حيث يعتبر اللحم والكبد والعدس من الأغذية الغنية بالزنك، أما السيلينيوم فيمكن الحصول عليه عن طريق تناول المكسرات والدواجن.
وأوضحت المجلة الألمانية أن الإكثار من السوائل يعزز أيضا من قوة جهاز المناعة، فبجانب كميات المياه الكافية، ينصح الخبراء خلال فصل الخريف بمشروب الزنجبيل والأعشاب المختلفة.
ونصحت المجلة قراءها بعد حصول الجسم على كمية البروتينات والسعرات الحرارية التي يحتاجها يوميا، بالنوم الكافي الهادئ كعنصر ضروري لتجنب الضغط العصبي وتعزيز المناعة لمواجهة التقلبات الجوية والاستعداد لأشد فصول العام بردا.
