أكد المهندس ممدوح حمزة، أن الانتخابات النيابية لها جوانب إيجابية وأخرى سلبية، تتمثل الإيجابية في أن الشعب لم يعد يصدق “المتأسلمين” فلم نر الإخوان على الأقل ظاهريًا، أما السلفيون المتمثلون في حزب النور فهم بلا أي ظهير جماهيري، ولذلك تلقوا “لطمة” قوية، وإذا حصلوا على عشرة مقاعد فقط لهم داخل البرلمان، فإنها ستكون المرة الأخيرة التي نراهم، على حد زعمه.
وقال ممدوح حمزة في تصريحات إعلامية: “إن الشعب رفض أن يأكل وجبة فاسدة، وهي فاسدة لعدة أسباب أهمها أننا لا نعرف مثلاً مَن هم المرشحون في قائمة “في حب مصر” وما هي هويتهم؟ ما هي هذه المجموعة؟ هل هي حزب؟ هل يجمعهم اتجاه سياسي واحد؟ الإجابة لا، فهي قائمة “على كل لون يا باتيستا”، كذلك لا نعرف مَن يصرف عليهم أو قام باختيارهم وتشكيل القائمة منهم، ولذلك استقر في نفس الناس أنها قائمة الدولة”.
كما أكد “حمزة” على ضرورة مناقشة ميزانية الجيش داخل البرلمان قائلا: “أنا أؤيد مناقشة ميزانية الجيش خارج إطار النواحي العسكرية والتسليح، وأرى أنه يجب مناقشة ميزانيات المشروعات الأخرى التي يملكها الجيش مثل المصانع والمزارع والشركات، فمن حق الشعب أن يعرف سير عمليات الاستيراد والصفقات مثلاً“.
واعتبر حمزة نفسه من الشخصيات المغضوب عليها من نظام السيسى حيث قال: “أنا تفاجأت بمعلومات من شركات أجنبية تعمل داخل مصر طلبت اعتمادي كاستشاري لهم، وجاءهم الرد بأنه يجب استبعادي، لأنني على الـ”بلاك ليست” ومغضوب عليّ وغير مرغوب بي سياسيًا وهذا حدث ثلاث مرات، لا أحتاج منهم أي مشاريع أو أعمال، لكن لا يصح أن تطلب شركة أجنبية الاستعانة بخبرتي في مجال الأنفاق أو التكريك ويكون الرد كذلك”.
وأنهى تصريحاته قائلا: “سأكتفي بالدعاء عليهم كما دعوت على نظام مبارك، وأنا دعائي مستجاب ولا يخيب أو يُرَد حتى بدأت أقتنع بأنني مكشوف عني الحجاب”.