أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، محاكمة المتهمين بقضية “اقتحام سجن بورسعيد” لجلسة 14 نوفمبر لسماع شهادات الضباط “ناصر العروبة” و”محمد عبد المجيد” و”عمرو الحسيني” و”أحمد العراقي” وأمين الشرطة “محمد حماد”.
وقررت المحكمة طلب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، لسماع أقواله بجلسة 16 نوفمبر، وحددت جلسة 19 ديسمبر لسماع شهادة اللواء أحمد وصفي، القائد السابق للجيش الثاني الميداني، كما طلبت المحكمة حضور كل من اللواء شعيب صيام ومحمد الحلوجي وأحمد علاء عوض” لجلسة 17 نوفمبر للشهادة.
كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا ومعهم “آخرون مجهولون” كلاًّ من “الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و40 آخرين” عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان إلى المحكمة.
وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.
