شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مشاكل الصرف الصحي.. من أسوان إلى الغربية “معاناة لا تنتهي”

مشاكل الصرف الصحي.. من أسوان إلى الغربية “معاناة لا تنتهي”
يعاني أهالي قرية شنراق التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، من غرق الشوارع بمياه الصرف الصحي، مما يعود عليهم بأمراض وحشرات، فضلاً عن الروائح الكريهة؛ وسط تجاهل المسئولين.

يعاني أهالي قرية شنراق التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية من غرق الشوارع بمياه الصرف الصحي؛ مما يعود عليهم بأمراض وحشرات، فضلاً عن الروائح الكريهة وسط تجاهل المسؤولين.

وفي تصريحات خاصة لشبكة “رصد” يقول إبراهيم محمد “شوارع القرية غرقانة بمياه الصرف الصحي والمسؤولين قاعدين في مكاتبهم ومش سائلين فينا، مياه الصرف تحاصرنا من كل اتجاه ومش عارفين نخرج من بيوتنا، والناس حالها وقف”.

كما علق أحمد عبد الحليم قائلاً: “اشتكينا كتير للمسؤولين ومفيش جديد والمشكلة كل يوم بتكبر وأكثر الشوارع الغارقة بمياه الصرف هي الشوارع الرئيسية الموجود بها المدارس والمصالح الحكومية أي الأماكن الأكثر تواجدًا للمواطنين بها، وهذا يساعد على انتشار الأمراض بشكل كبير، فيجب على الحكومة الإسراع في حل هذه المشكلة”.

تجاهل مشكلة الصرف الصحي بأسوان

بدأت الوحدة المحلية لمدينة أسوان خطة شاملة لتطوير منطقة حي العقاد، وذلك في إطار خطة تطوير وتجميل مدينة أسوان، بتكلفة تصل إلى 9 ملايين جنيه، ولكن ما غفلت عنه الوحدة المحلية هو أن الحي لا يحتاج إلى نظافة وتجميل وإنما يحتاج إلى إنقاذ من مياه الصرف الصحي التي تغزو بدروم العمارات.

ولا يغفل هذا الحال عن الوحدة المحلية والمحافظين؛ إذ تمت الشكاوى من السكان أكثر من مرة ولجميع الجهات لإنقاذهم من هذه المياه التي تهدد أساسات المباني وتجعلها آيلة للسقوط.

فيقول حسن صالح: “المحافظة مش هترتاح غير لما العمارات تقع فوق دماغنا، اشتكينا اكتر من مرة والمحافظ لما زار الحي من شهرين تجمع الأهالي حوله لتقديم شكواهم كان قراره تجميل الحي”.

فيما استنكر جميع أهالي الحي دهانات الأرصفة وإصلاح النافورة ورأس ما يشبه العقاد التي تكلفت 2 مليون جنيه في حين هناك ما هو أولى.

كما عبر الأهالي عن استيائهم من زيارة المحافظ الأخيرة، التي وعد فيها الأهالي بأخذ عينة من المياه لمعرفة إن كانت مياهًا جوفية أم مياه صرف الصحي ولكن دون رد؛ إذ تقول فاطمة سيد: “أنا ساكنة هنا بقالي 4 سنين والميه دي بتنشف وترجع تاني وريحة المياه رائحة الصرف مش محتاجة تحليل ولا غيره والاساس بتاع العمارة اتبهدل الميه لما بتنشف بتسيب إثر على العمدان في البدروم مسجد الجعفرية جاب رافع قبل كده لرفع الميه والوضع استمر اكتر من سنة ورجعنا تاني لنفس الامر محدش سامعنا”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023