شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

11 محطة تكشف علاقة مصر وإسرائيل بعد أحداث الـ30 من يونيو

11 محطة تكشف علاقة مصر وإسرائيل بعد أحداث الـ30 من يونيو
بدأت العلاقات المصرية الإسرائيلية بحالة حرب في 1948 وانتهت في 1973 مع توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد

بدأت العلاقات المصرية الإسرائيلية بحالة حرب في 1948 وانتهت في 1973 مع توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وعلى إثرها أجريت علاقات دبلوماسية بينهما، وأصبحت لمصر سفارة في تل أبيب وقنصلية في إيلات، كما أن لدولة الاحتلال سفارة في القاهرة وقنصلية في الإسكندرية.

لكن بعد تولي الرئيس المصري محمد مرسي الحكم في يونيو 2012 توترت العلاقات، وعلى إثرها طرد السفير الصهيوني من القاهرة، وتم سحب البعثة الدبلوماسية بالكامل، إلاّ أنه بعد 30 يونيو 2013 عادت هذه العلاقات إلى طبيعتها مرة أخرى حسبما أشارت صحيفة التايمز الأميركية.

وفي السطور التالية، “رصد” تقدم أبرز محطات التطبيع بين مصر وإسرائيل عقِب عزل أول رئيس مصري مُنتخب بعد ثورة يناير، وتولي عبد الفتاح السيسي زمام الحكم بانقلاب دموي:

(1)

عندما بدأت الحرب الصهيونية على قطاع غزة يوم 8 يوليو 2014 والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي عملية الجرف الصامد وردت كتائب عز الدين القسام بمعركة العصف المأكول، فضلاً عن عملية البنيان المرصوص لحركة الجهاد الإسلامي، كان موقف مصر “السيسي” واضحًا بانحيازه التام للمحتل الصهيوني، بعدما أغلقت الحدود ورفضت استقبال المصابين -وافقت على دخول البعض بعد ضغط دولي وعربي- بل واتهم الإعلام المصري حركة حماس باستفزاز إسرائيل، متناسين أن إسرائيل هي المحتل.

(2)

في أعقاب العدوان الصهيوني على قطاع غزة خرج عبد الفتاح السيسي ليؤكد التزام القاهرة باتفاقية السلام، وهو ما أعقبه تطور في علاقات البلدين، حيث تم استقبال عدد من المسؤولين الإسرائيليين، سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، أغلبهم مسؤولون أمنيون، برزت أولى زيارات مسؤولين إسرائيليين، لبحث التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، برعاية المخابرات المصرية.

(3)

في 20 نوفمبر 2014 صرح عبد الفتاح السيسي بأنه لن يسمح بأن يتم تهديد أمن إسرائيل من خلال سيناء، أو أن تكون قاعدة لتهديد الجيران من خلال إجراءات أمنية مشددة.

وقال السيسي في مقابلة مع قناة “فرانس 24” الفرنسية، خلال حديثه عن سيناء: “نأخذ إجراءات أمنية لتأكيد سيادتنا عليها، ولنؤكد أننا لن نسمح بأن تتخذ سيناء قاعدةً لتهديد جيراننا أو منطقة خلفية لهجمات ضد إسرائيل”.

(4)

وفي 21 يونيو 2015 عينت مصر أول سفير لها لدى إسرائيل منذ عام 2012، في إشارة إلى تحسن العلاقات بين البلدين، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط حينها: “أصدر عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالحركة الدبلوماسية لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالخارج، وشملت الحركة، ترشيح السفير حازم خيرت، سفيرًا لمصر في تل أبيب”.

(5)

 

في 29 يونيو، أعلنت الحكومة المصرية أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي، إذ عقد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري جولد، عدة لقاءات في وزارة الخارجية المصرية، تضمنت اجتماعه بمساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار، وأكدت مصادر مطلعة أن تلك الزيارة الرسمية سبقها قبل شهر زيارة غير رسمية لم يعلن عنها عقد خلالها لقاءات رفيعة المستوى بوزارة الخارجية المصرية.

(6)

وفي أغسطس 2015، زار وفد سياسي إسرائيلي مصر، والتقى عددا من المسؤولين، وضم الوفد وفق صحف إسرائيلية 5 مسؤولين برئاسة مدير مكتب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إسحاق مولغو.

(7)

وفي 17 أغسطس 2015، نشر جيسون آيزاكسون عضو اللجنة الأمريكية اليهودية، مقالًا بعنوان “أصبح المصريون وقياداتهم أكثر دفئا تجاه اليهود وإسرائيل”، ونشرته وكالة التلجراف اليهودية “JTA” وتداولته عدد من الصحف والمواقع الإسرائيلية، على رأسها جريدة الجورزاليم بوست.

واستشهد المقال والصحف التي نشرته بالزيارة التي قام بها إلى القاهرة، وفد اللجنة الأميركية اليهودية للقاهرة، فتحدث عن الحفاوة التي استقبلهم بها عبد الفتاح السيسي، وكذلك التهديدات الإرهابية الإقليمية، ومحادثات السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والحفاظ على التراث اليهودي المصري.

(8)

وفي سبتمبر 2015، شارك مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري جولد، في مراسم رفع العلم الإسرائيلي على المقر الجديد لسفارة تل أبيب بالقاهرة، وهو نفس مقر إقامة السفير الإسرائيلي، وحضر الفعالية نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم، السفير أشرف منير.

(9)

وفي 27 سبتمبر 2015 أكد السيسي، وفق ما جاء في بيان للرئاسة المصرية، أن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية في رام الله، على حد سواء، وكلاهما موافق عليها دون تحفظات، حسب قوله.

وأضاف: “هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الحدود المصرية والمحافظة على الأمن القومي المصري والفلسطيني والإسرائيلي ضد الإرهابيين والساعين لإحداث هزة بعلاقات الدول الثلاثة الجيران- حسب وصفه”.

(10)

في يوم 30 أكتوبر 2015 جرى تصويت في اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة، والتي انتهت بفوز إسرائيل بعضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ومقرها فيينا، بعدما صوتت دول من بينها مصر.

(11)

أخيرًا ساعدت إسرائيل مصر في البحث عن حطام الطائرة الروسية التي سقطت في محافظة سيناء، وجاء ذلك على لسان المتحدث بلسان جيش الاحتلال للاعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023