قرر محافظ الشرقية توقيع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه لمن يقوم بفتح سنتر تعليمي للدروس الخصوصية وإحالة المدرس المسئول عن ذلك للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالمحافظة ، ووعد المحافظ بإقامة مجموعات تقويه داخل الفصول.
وأثار القرار غضب الكثير من الأهالى والطلاب فى ظل منظومة التعليم التي وصفوها بالفاسدة، كونها لا تمنح الطالب حقه لكي لا يستعين بالدروس الخصوصيه ولم تعطى المدرس حقه لكى يهتم بمهنته.
ويأتي ذلك فى الوقت الذى قرر فيه مجموعة من أولياء الأمور بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية منع أبنائهم من الذهاب لمدرسة الصنافين الإعدادية بنين لوجود عجز شديد فى عدد مدرسي اللغة العربية.
واتجه كثير من المدرسين إلى غلق قاعات الدروس بمعظم المراكز تخوفا من الغرامه مما جعل كثير من الأهالي يتساءلون عن مستقبل أبنائهم فى ظل منظومة التعليم الفاسده والإمتحانات الصعبه التى تحتاج إلى دروس تقويه.
وعلى صعيد الأهالى والطلاب، تقول أسماء التهامى، والدة أحد الطلاب : أنا إبنى فى تالته ثانوى، اللى عمله المحافظ ده مينفعش لازم الأول يظبط التعليم احنا ولادنا قاعدين فى البيت لا مدرسه ولا دروس والاساتذه كرهوهم فى المدرسه بسبب عدم تأهيلهم لتدريس هذه المرحله المهمه فى حياة الطالب التعليميه والامتحانات بقت بتيجى صعبه جدا على الطلبه لازم يكون فيه دروس تقويه.
وأضافت سمر شريف والدة إحدى الطالبات: “المحافظ مضرش غير طالب الثانويه العامة”، وأضافت موجهة حديثها للمحافظ: “حرام عليك أنا بنتي في مدرسه خاصه ومافيش فصول لثانيه وثالثه ثانوي، التصحيح لا يكون من قمه الهرم، يجب أولا بناء مدارس بأسعار كويسة وإعداد المعلم وتغيير منظومة التعليم”.
ووصف خالد عبد العزيز،أحد الطلاب مسألة إغلاق قاعات الدروس بكارثة حقيقيه بدون تصحيح أوضاع المدارس والمدرسين وإنتظام التعليم في المدارس؛ نظرا لإضطرار أولياء الأمور مضطرين أن يعطوا أوﻻدهم دروس خصوصية من اجل مستقبلهم وليس حبا في دفع الفلوس بل بالعكس هايدفعوا اكتر لان ولى الامر هايضطر يجيب المدرس لابنه فى البيت ويدفع الاف الجنيهات .
