تعاني مدينة السادات بالمنوفية من الأضرار الجسيمة التي ألمت بها نتيجة السيول التي تعرضت لها وإهمال المسؤولين في مواجهة الأزمة التي دمرت الأملاك الخاصة، والعامة، وأدت إلى الانقطاع المستمر للكهرباء في المنازل والمصانع.
ويعكف جهاز مدينة السادات على إصلاحات الطرق وإعادة تعديل الأرصفة، بينما يهمل مشكلة البنية التحتية للمدينة.
وفي هذه الأيام من كل عام يقوم الجهاز بتعديل الأرصفة والطرق بمبالغ باهظة، لذا أبدى المواطنون استياءهم الشديد من سوء تصرف جهاز مدينة السادات والمسؤولين عن تلك الإصلاحات.
ويقول شحاتة رزق، عامل: “أصل الإصلاحات دي هي اللي بيعرفوا يسرقوا منها كويس ويحطوا نصها في جيبوبهم علشان كدا مهتمين بيها في عز ما إحنا غرقانين في شبر مياه”.
وأضاف جمال البرعي، مدرس: “أن المدينة تواجه فسادا كبيرا من القائمين عليها والمسؤولين فنحن أمام كارثة حقيقية لا بد أن نوجه لها كل طاقتنا البشرية والمادية، بدلا من إهدار المال العام الذي يوضع نصفه في جيوب المسؤولين”.