يعاني المرضى بمستشفى السنطة العام التابعة لمحافظة الغربية من إهمال الأطباء والممرضين، رغم أنهم هم الملاذ الذي يلجأ إليه المريض بعد الله سبحانه وتعالى أملا في الشفاء.
تقول السيدة هبة عبد العزيز، إحدى المواطنات، في تصريح لشبكة “رصد”: “عمر ابني محجوز في مستشفى السنطة العام، والمفروض إنه محجوز علشان يتحط على جهاز أكسجين كل أربع ساعات، ولأنها مستشفى عام طبعا الولد ماخدش أي حاجة طول اليوم، غير جلسة واحدة، ولما طلبت منهم ياخد جلساته قالوا لي في حالات محتاجة أكتر”.
وأضافت: “الدكتورة اللي في السهرة ماجتش شافت الطفل، وقالت هاتوه المكتب بالرغم إني قلت لها إن الولد تعبان وسخن، برضه رفضت تيجي تتابع حالة الولد رغم إن ده شغلها”.
وتابعت السيدة هبة شكواها قائلة: “لما اشتكيت لمدير الإدارة الصحية بالسنطة الممرضة صورتني أنا وابني لرفع الصور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما جابوا له أكسجين”.
