أكد الصحفي حسام بهجت، من داخل النيابة العسكرية أنه قد يواجه إتهامات بنشر بيانات ومعلومات كاذبة من شأنها الإضرار بالصالح العام.
ونشر موقع بي بي سي العربية منذ قليلًا خبرًا على لسان مصدر عسكري يقول إن الاستدعاء الذي وصل إلى بهجت يوم الخميس الماضي كان من النيابة العسكرية، إلا أننا نؤكد أن الاستدعاء كان من المخابرات الحربية، ويطلب حضوره في “المجموعة 77 مخابرات حربية- الكائنة رابعة العدوية/ مدينة نصر/ أمام سينما طيبة 1”.
كان بهجت قد أجرى اتصالًا هاتفيًا من داخل مقر النيابة العسكرية (س 28)، منذ قليل، قال فيه إنه يمثل أمامها حاليًا، دون أن يحدد طبيعة الاتهامات الموجهة له، وأضاف بهجت خلال الاتصال أن التحقيق معه لم يبدأ بعد.
ونشر بهجت عدة تحقيقات في “مدى مصر”، كان آخرها “تفاصيل المحاكمة العسكرية لضباط بالجيش بتهمة التخطيط لانقلاب”، والذي جاء بعد عدد من التحقيقات، أهمها “”خلية عرب شركس”: المحاكمة العسكرية شبه السرية لأنصار بيت المقدس”، و”من فك أسر الجهاديين؟!”، و”قصور آل مبارك”، و”ويكيليكس: كواليس إخراج نجل رئيس المخابرات السعودية من تحقيقات حسين سالم”.