تحولت ملاعب الشباب والرياضة بمركز الدلنجات التابع لمحافظة البحيرة إلى بحار، وسط غياب تام للمسؤولين والحكومة الحالية، أدى ذلك إلى توقف جميع الأنشطة التي من المفترض أن تمارس يوميًا في جميع الملاعب؛ مما أوجد حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين بسبب تعنت الحكومة في مواجهة الأزمة.
كما أدت هذه المشكلة إلى تأجير الشباب لملاعب خاصة ذات النجيل الصناعي للعب بها ودفع أكثر من “100 جنيه” للساعة الواحدة؛ ومن الملاعب التي أثرت فيها الأمطار بشكل كبير (ملعب مركز شباب طيبة، وملعب مركز شباب الوفائية، وملعب قرية قمحة والبستان، وملعب مركز شباب المسين)؛ وتعد هذه الملاعب هي أكبر مراكز للشباب بالدلنجات.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” مع أحد شباب القرية -رفض ذكر اسمه- قال: “فين الحكومة وفين المسؤولين وفين المجالس المحلية وفين أجهزة الدولة هما مش قادرين يواجهوا مشكلة زي دي ويحلوها أمال حاكمين البلد إزاي“.
وأضاف آخر: “المواطن المصري بقي دمه أرخص حاجه عند الحكومة بيتقتل على الحدود أو يموت في حادثة قطار أو يغرق في الأمطار أو يتقتل في مظاهرة حسبنا الله ونعم الوكيل“.