تعتبر شجرة الزيتون شجرة مباركة ذكرت في القرآن الكريم وتزرع في مصر خاصة في سيناء والمناطق الصحراوية المائلة للحرارة، ولا تحتاج إلى مياه كثيرة لتنمو، كما أنها شجرة معمرة قد يزيد عمرها على الألف عام.
يبدأ الفلاحون زراعة أشجار الزيتون بعد منتصف شهر أكتوبر في الأراضي الخالية من الأشجار والتي يسمونها “أرض بياض”.
مراحل زراعة شجرة الزيتون:
1- مرحلة نمو الشجرة بالمشتل:
أثناء فترة تقليم الزيتون بعد جني المحصول يحصل الفلاح على بعض “السرطانات” وهي عبارة عن أفرع صغيرة تنبت في جذر شجرة الزيتون الأم فيقوم بإزالتها وتجهيز مكان وغرسها فيه، هذا المكان يسمى “المشتل” ويقوم بغرس 200 أو 300 “سرطانة” حسب المكان الذي جهزه ثم يهتم به فيقوم بتطهيره دوريا من الحشائش الضارة.
وتستمر هذه المرحلة عاما أو عامين حسب المشتل ومدى احتياج الناس للشتلات.
2- نقل الشجرة:
بعد عام يقوم الفلاح بنقل الشجرة الصغيرة من المشتل وتتم عملية النقل بحذر تام حتى لا تتهاوى جذور الشجرة فتموت، وعملية النقل هذه تتم بواسطة شخص على دراية تامة بها.
3- زراعة الشجرة:
بعد خلع الشجرة من المشتل يأخذها الفلاح إلى حقله ويكون قد جهز مكانا لزراعتها وتتم زراعة أشجار الزيتون على مسافات كبيرة نسبيا، حيث تبعد الشجرة عن الأخرى مسافة من 6-10 أمتار حسب رغبة الزارع.
ويتم قياس الأرض وتحديد مكان الأشجار وحَفر حُفَر صغيرة لها وزراعتها ثم ريها مرة كل أسبوع لمدة 3 أو 4 أسابيع حتى يتأكد الفلاح من بداية نموها في المكان الجديد.
