استطاعت “منى هياج”، أن تخطف أنظار الغرب إلى صورة مشرفة للمرأة العربية المسلمة، دون التخلي عن هويتها ومعتقداتها العربية، بالإرادة والخطوات الناجحة لتضرب مثلاً جيدًا للنساء العربيات في الكفاح، بعد أن أصبحت قائدة لوحدة صواريخ في القوات البحرية الملكية الأسترالية.
“منى هياج” أسترالية من أصل مصري، هاجرت من مصر مع عائلتها عندما كان عمرها ثلاث سنوات إلى أستراليا، وتمكنت من الحصول على شهادة بكالوريوس هندسة الأسلحة، وتدرجت في العديد من المناصب حتى تولت منصبها الجديد.
وأكدت القائدة المسلمة في حوار صحفي، أن وفاة والدها وهي في الـ14 من عمرها، لم يمنعها من مواصلة السعي لتحقيق طموحها، وأن إيمانها قبل كل شيء هو من جلب لها السلام الداخلي والإخلاص في النية بجانب تمسكها بالصلاة، مشيرة إلى أن كل هذه الأمور هي ما قادتها إلى ذلك النجاح الكبير.
وأوضحت أنها واجهت الكثير من المشكلات كامرأة عربية مسلمة، مؤكدة أن هذا كان تحديا كبيرا لها ولجميع المسلمين في المجتمعات الغربية، الذين يسعون لتصحيح الصورة المغلوطة لدى الدول الغربية، ونقل الصورة الإيجابية عن المجتمعات العربية بشكل عام والمسلمة بشكل خاص.
