أثار استغلال جدران المسجد الكبير بمدينة بورفؤاد، بمحافظة بورسعيد، في الدعاية الانتخابية، استياء الأهالي، فضلًا عن كونه مخالفًا لقوانين الدعاية الانتخابية التي تفرضها اللجنة العليا للانتخابات، والتي منعت استغلال دور العبادة في الدعاية الانتخابية.
علقت الحملة الانتخابية للمرشح محمود حسين، أمين لجنة الشباب بالحزب الوطني “المنحل” ببورسعيد، والمرشح على الدائرة الأولى والتي تضم الشرق والعرب وبورفؤاد عن حزب “مستقبل وطن”، صورًا دعائية على جدران المسجد الكبير، وسط تجاهل مراقبي الدعاية الانتخابية بالمحافظة.
أكد محمود عبدالصمد “أن استخدام دور العبادة هو جريمة وبالتأكيد يعاقب عليها القانون ولا بد من محاسبة أي مرشح يستخدم دور العبادة في الدعاية الانتخابية”.
ويتساءل عمار أحمد: “أين محافظ بورسعيد والجهات المعنية بالمراقبة على المخالفات في الدعاية الانتخابية”، مضيفًا “كما أن عودة الفلول لممارسة الحياة السياسية مرة أخرى والمشاركة في انتخابات مجلس النواب تؤكد على إهدار دماء شهداء ثورة 25 يناير”.
وتقول علياء محمد: “من الواضح أن محمود حسين لا يحترم المسجد ولا يقدر أن المساجد تكون للعبادة والصلاة وأن المساجد ليست للاستغلال في الدعاية الانتخابية.. دور العبادة لها حُرمة وأن محمود حسين لم يراع هذه الحُرمة. واضح أن الفلول لم يجدوا حتى الآن من يمنعهم عن فسادهم لأنهم ببساطة مسنودين”.
كانت اللجنة العليا لانتخابات مجلس النواب ببورسعيد، أعلنت عن تنافس 90 مرشحًا للانتخابات ببورسعيد على ثلاث دوائر انتخابية وذلك بعد استبعاد 7 مرشحين.
تضم الدائرة الأولى “العرب والشرق وبورفؤاد”، 31 مرشحًا، والدائرة الثانية “الضواحي والجنوب” وتضم 19 مرشحًا، بينما تضم الدائرة الثالثة الزهور والمناخ وتشمل 40 مرشحًا.
يُذكر أنه من المقرر أن يتم إجراء الاقتراع على مرشحي محافظات المرحلة الثانية، من بينها محافظة بورسعيد لانتخابات مجلس النواب، يومي 22 و23 من الشهر الجاري.
