وصف الكاتب الصحفي محمد الكردوسي صورة 25 يناير بالمرحومة التي يجب أن يدعو الشعب بالكامل على أيامها بأن يحرقها في تربتها ويحرق كل من يذكِّرنا بأيامها السوداء الكئيبة.
وأضاف الكردوسي في مقال له بتاريخ 13 نوفمبر 2015، نُشر على موقع صحيفة الوطن المصرية: “كنا نأمل أن يبادر السيسي فور توليه منصب الرئيس بالتخلص من هذه النفايات بحرقها، أى بكشف مخططها الإجرامي، أو بـ”تدويرها”، أي احتوائها وإلهائها بـ”حتة عضم” أو “طبق شوربة””.
وأشار إلى أن السيسي صدَّق على دستور عمرو موسى، بحسب وصفه، ورضخ لأكذوبة أن “25 يناير” ثورة، وصدَّق أن كل المصريين فى حبهم لمصر سواء، ومن ثم فهو رئيس لكل المصريين، مضيفًا: “النتيجة أن بيننا مصريين يتحدثون الآن عن “ثورة ثالثة”، وهو – أي “السيسي”- المستهدف بالطبع.. شخصًا وصفة!”.
واتهم الكردوسي محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية سابقا بالخيانة، مشيرًا إلى عدد من تغريداته التي طالب فيها بالإفراج عن الشباب المحبوسين كما ذكّر بدعوة البرادعي لمقاطعة انتخابات 2010، واستدرك قائلًا: “الطبيعي أن تزدحم صفحة هذا الدجال الخائن بصور وبروفايلات “خوناته الصغار”، وعلى رأسهم بالطبع ذو السحنة البغيضة علاء عبدالفتاح، إنما غير الطبيعي أن يفاجئنا بتويتة مؤثرة في 19 سبتمبر الماضي: “حزين عليكِ يا بلدي”، وهذه أول مرة أعرف فيها أن للخائن قلبًا يحزن ويفرح مثلنا!”.
واختتم مقالة قائلًا: “ثورة إيه وتالتة إيه يا معفنين.. يا جرابيع؟. من قال لكم إن حال مصر والمصريين سينصلح بـ”ثورة”؟… ومن قال لكم إن الشعب المصرى يمكن أن يفرّط فى رئيسه.. حتى إذا اقتضت الأحوال أن يربط حجرًا على بطنه؟.. إن حادثة واحدة مست هيبة الدولة المصرية (حادثة تحطم الطائرة الروسية) تكفلت بإعادة المصريين إلى رئيسهم وبلدهم، وستعيدكم إلى البكابورتات التي أتيتم منها”.
