شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رجل أمن يروي كشاهد عيان ما وراء كواليس هجمات باريس

رجل أمن يروي كشاهد عيان ما وراء كواليس هجمات باريس
حاورت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" أحد الشهود العيان على تفجيرات باريس التي وقعت أمس الجمعة على هامش مباراة فرنسا وألمانيا الودية.

حاورت صحيفة “ذا وول ستريت جورنال” أحد الشهود العيان على تفجيرات باريس التي وقعت أمس الجمعة على هامش مباراة فرنسا وألمانيا الودية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشخص يدعى زهير، ويعتبر أحد رجال الأمن بملعب استاد “دي فرانس” والذي طلب أن يذكر اسمه الأول فقط خوفا على حياته.

وقد خلف الحادث نحو 128 قتيلا في الأحداث التي شهدتها مدينة النور بالإضافة للعديد من الإصابات، وسط جدل كبير حول تفاصيل الواقعة التي أعلنت “تنظيم الدولة” مسؤوليتها عن القيام بها.

إلى تصريحات زهير كما أوردتها الصحيفة :

– أحد المنفذين كان يحمل تذكرة المباراة:

لقد وجدناه يرتدي سترة ناسفة حينما تم تفتيشه عند مدخل الملعب، قبل 15 دقيقة فقط من مواجهة فرنسا وألمانيا، وقام بالاطلاع والتحقق من التسلسل الأمني على البوابة.

ليقوم بعدها بتفجير نفسه بجوار الملعب، فور رفض رجال الأمن دخوله، مما تسبب في فزع كبير على فريق الأمن المحيط بالاستاد.

– أراد كارثة كبرى:

أحد رجال الشرطة أكد أن هذا الشخص كان يريد تفجير نفسه داخل الملعب أثناء المباراة، حتى تتحقق أكبر كمية خسائر ممكنة.

– وقوع أول ضحية:

بعد 3 دقائق من الانفجار، جاء شخص آخر ليفجر نفسه خارج الملعب، وتبعه ثالث قام بتفجير بجوار مطعم “ماكدونالدز”، مما تسبب في وفاة أحد المواطنين.

– ظنوا أنها ألعاب نارية:

الانفجارات حدثت في الشوط الأول من المباراة، مما تسبب في حالة جدل وذعر حول الملعب، خاصة أن دوي أول انفجارين سمع بوضوح داخل الاستاد أو على شاشات التليفزيون.

هذه الأصوات ليست بغريبة على ملاعب كرة القدم خاصة في أوروبا، حيث يقوم بعض المشجعين أحيانا باستخدام الألعاب النارية.

وأشار زهير إلى أن الجميع ظن في البداية أنها ألعاب نارية، لكن الأمر كان أكبر من ذلك، بعد إجلاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند من المدرجات بعد الانفجار الأول.

وأضاف زهير قائلا: “فور رؤيتي الرئيس الفرنسي يغادر الملعب، تأكدنا أنها ليست ألعاب نارية، حيث رحل فورا بعد التفجير الأول”.

من ناحية أخرى قال زميله بيير تيزييه: “في الشوط الثاني بدأت أسمع أنباء عن هجوم إرهابي على باريس، لكني لم أستوعب الأمر بهذه السرعة وأربط بين الأحداث بالسرعة الكافية، بعدما ظننت أن هذه الأصوات كانت مجرد ألعاب نارية“.

وبعد الفشل في اختراق الملعب، اكتفى منفذو العملية بكارثة أقل عن طريق إطلاق النار وقتل أكثر من 120 شخصا خلال إحدى الحفلات الموسيقية بمسرح “باتاكلان” بجوار الملعب في باريس.

وفي نهاية حواره عرض زهير مقطع فيديو التقطه على هاتفه، يظهر خلاله البوابة التي شهدت الانفجار الانتحاري، والتي أصبحت مليئة بدماء وأحشاء مرتكب التفجير، مما استغرق عدة ساعات لتنظيف المكان بالكامل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023