نشر الناشط السياسي، وائل غنيم، قصة ابنته صاحبة الـ12 عاما، التي ستشارك قريبا في مسابقة يتنافس فيها مجموعة من الأطفال، لعمل مشاريع تقنية ريادية، كما تستعد هي وصديقتها لإطلاق مشروع قصة قصيرة تُنشر على الإنترنت.
وذكر “غنيم” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن قصة ابنته جاءت بمناسبة لقاء عالم الفضاء المصري عصام حجي مع الإعلامي محمود سعد وهو يتحدث عن ضرورة توجيه جزء كبير من المجهود والطاقة، في مصر لإصلاح التعليم.
ويقول “غنيم” إن بعد انتقاله مع أسرته من دبي لكاليفورنيا، أخبره أحد أصدقائه، المعروف بإبداعه في مجال استخدام الإنترنت في التعليم، أنه سيفتح مدرسة خاصة، فقرر أن يذهب أولاده آدم “7 سنوات” وإسراء “12 سنة” إليها.
وحدد غنيم 8 مميزات للمدرسة كانت سببا في تغيير حياة ابنته، بحسب ما قال:
النظام الأساسي للمدرسة:
1- لا توجد فصول، فالطلبة مقسمون لمجموعات من 5 إلى 10 طلاب أعمارهم متقاربة في السن.
2- كل طالب مسؤول عن وضع أهدافه الدراسية، في كل فصل دراسي، والمدرس ليس ملقنا لكنه مُوجّه، يساعد الطالب على اختيار أهدافه ومتابعتها بشكل أسبوعي.
3- اليوم الدراسي من 9 صباحا لـ5 مساء، والطالب له الحرية في تقسيم يومه بالشكل الذي يريّحه ما دام يحقق أهدافه الأسبوعية.
4- الطلبة الكبار في السن، جزء من واجباتهم في المدرسة، مساعدة الطلبة الأصغر منهم تعليميا.
5- لا توجد واجبات منزلية، البيت بالنسبة للطالب هو المكان الذي يرتاح فيه بعد انتهاء يومه الدراسي.
6- بعد نهاية كل فصل دراسي، يتم اجتماع بين أولياء الأمر والطالب والمدرس، يقوم الطالب فيه بتقييم أدائه في الفصل الدراسي، ويتكلم عن درجة تحقيقه لكل هدف من الأهداف، ويقيّم نفسه ويسمع رأي المدرس ووالده ووالدته في التقييم.
7- فلسفة المدرسة بناء المهارات الأساسية في التواصل واكتساب المعرفة والثقة بالنفس، ومهارات العمل الجماعي، وفن القيادة، عند الأطفال.
8- الهدف الأساسي هو جيل من الطلبة لديهم شعور بالمسؤولية وثقة بالنفس وقدرة سريعة على التعلم والمنافسة.
أما عن التحول الذي وجده “غنيم” في ابنته بعد قضاء عام كامل بالمدرسة:
1- بعد كرهها لمادة الرياضيات، أصبحت تجلس في أوقات فراغها لتحل مسائل رياضية على الإنترنت.
2- منذ عدة أشهر بدأت تتعلم Javascript، بدون أن يطلب منها أحد، وانتهت من الكورس الأول.
3- كتبت برنامج للعبة XO، وحاليا تتعلم basics of HTML.
4- الرغبة في تحصيل العلم عندها زادت بشكل ملحوظ، خاصة أنها هي من تضع أهدافها التعليمية، وأصبح عندها قدرة مبهرة على استخدام الكمبيوتر والإنترنت وبعض البرامج المتخصصة.
5- تعمل طوال الوقت على مشاريع، تتعلم من خلالها العمل الجماعي، مع زملائها في المدرسة.
6- شاركت في أكثر من ندوة، وعمل جماعي عام، تعرض فيه رسومات أو أفكار أو قراءات أمام جمهور كبير.
7- تقرأ 3 كتب في الشهر وأسبوعيا تشاهد فيديوهات TED Ed.