يوضح الدكتور إس كي جاين، طبيب أمراض الرئة في مولتشاند ميدسيتي، بنيودلهي كيفية تأثير السجائر على مرضى الربو.
يقول جاين: “التدخين السلبي أو استنشاق الدخان قد يعادل في الواقع عملية الالتهاب التي تسببها أمراض الرئة وانتفاخ الرئة والتهاب القصبات المزمن والربو، وهي مشاكل شائعة بين الأطفال وكبار السن”.
مريض الربو الذي يدخن غالبا ما يعاني من السعال والصفير عند التنفس وضيق في التنفس بسبب سماكة الظهارة أو التهيج في الشعب الهوائية، مما يسبب انتفاخ وتضييق الممر المليء بالمخاط اللزج ويجعل نوبات الربو أكثر تواترا مقارنة مع مرضى الربو غير المدخنين، كما يؤثر التدخين أيضا على استجابة الجسم إلى الدواء الذي يعمل على منع أعراض المرض.
ويقول الدكتور جين: “كما أن بعض المدخنين يطورون تضييق لا رجعة فيه في أنابيب الشعب الهوائية”، ويضيف: “يسبب الالتهاب والندوب مشاكل دائمة في التنفس للأشخاص الذين يعانون من الربو، فهم في “خطر مزدوج”: وهم يخاطرون بالإصابة بصعوبة في التنفس وضيق منتظم في التنفس نتيجة لأمراض الرئة وانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن”.