تجرى التحقيقات الفرنسية على قدم وساق من أجل الكشف عن هوية منفذى هجمات باريس التي وقعت مساء الجمعة الماضية.

ومن آن لأخر تكشف التحقيقات عن هوية بعض المشتبهين من منفذي هجمات باريس، وتتواتر التفاصيل ببطء عن المهاجمين السبعة الذين قتلوا، والثامن الذي لايزال هاربا.

– عمر إسماعيل مصطفى:

 وحسبما أعلن المحققون الفرنسيون أمس، تبين أن أحد منفذي العملية هو شخص يدعى عمر اسماعيل مصطفى، حسب المحققين.

وتشير المعلومات إلى أنه مواطن فرنسي يبلغ من العمر 29 عاما ومعروف للشرطة باعتباره إسلاميا متشددا.

وتعود أصول مصطفى إلى بلدة كوركورون التي تبعد عن جنوب باريس بـ 25 كيلومترا. وكان يعيش في بلدة مجاورة تسمى شارتر حتى عام 2012.

– عبدالحميد أباعود:

أباعود، هو بلجيكي ذو أصول مغربية يبلغ من العمر 27 عاما، وهو الشخصيات المعروفة في سوريا بلقب “أبو عمر سوسي” بعد انضمامه إلى صفوف “تنظيم الدولة”.

– سامي عميمور:

هو فرنسي الأصل من مواليد باريس، يبلغ من العمر 28 عاماً، وكان معروفاً لدى أجهزة مكافحة الإرهاب منذ عام 2012، وصدرت بحقة مذكرة توقف دولية عام 2013، وأوضح النائب العام في بيان أنه تم وضع 3 أشخاص من أقاربه قيد التوقيف الاحترازي.

وبحسب ما أعلنت الأجهزة الفرنسية فإنه متهم بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي “بعد مشروع رحيل فاشل إلى اليمن”.

– بلال الحدفي:

هو بلجيكي الأصل، يبلغ من العمر 20 عاما، وبحسب ما نشرته الوسائل الاعلامية الفرنسية قيل أنه فجّر نفسه بحزام ناسف في استاد فرنسي، وأنه شارك مع قوات تنظيم الدولة في سوريا.

– أحمد المحمد: 

نشر أنه جوازه سفره تم العثور عليه بالقرب من جثة أحد الانتحاريين قرب استاد فرنسا كلاجئ في اليونان وصربيا الشهر الماضي، بعد أن سافر عبر جزيرة ليروس اليونانية حيث تم فرز أوراقه في 3 أكتوبر، وقالت اليونان إن الرجل هو أحمد المحمد (25 عاما) من مدينة إدلب بشمال غرب سوريا.

– صلاح عبد السلام وشقيقه: 

أوردت التحقيقات الفرنسية أن 3 أشقاء فرنسيين، متورطين في هجمات باريس، إذ أشارت إلى أن  إبراهيم عبدالسلام (31 عاماً) على الأرجح في عداد فريق المهاجمين الذين هاجموا أناساً جالسين على أرصفة مقاه، قبل أن يفجر نفسه وحيداً أمام مقهى بوسط باريس ما تسبب بإصابة شخص بجروح بالغة.

ويرى المحققون الفرنسيون أن الأسرة التي ينتمى لها إبراهيم تحت المراقبة، إذ إن أحد أخوته محمد عبدالسلام وضع لفترة قيد التوقيف على ذمة التحقيق في بلجيكا وأطلق سراحه الاثنين بدون توجيه أي تهمة إليه، وهناك أخ ثالث يدعى صلاح عبد السلام أصدرت بروكسل بحقه مذكرة توقيف دولية.

ولازالت التحقيقات جارية ومفتوحة حتى الإعلان بشكل رسمي عن الجناة والمتهمين في هجمات باربس الدامية.