لم تسلم نجلاء فتحي، كغيرها من الفنانات، من الشائعات، والتي كان آخرها ما تناقلته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن نبأ وفاتها بعد صراع مع المرض، والذي نفاه نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، وشقيق زوجها.
تدهور صحتها
وكان السبب في انتشار تلك الشائعة، هو أن حالة نجلاء فتحي الصحية قد تدهورت بعدما أعلنت إصابتها بالتهاب في الكبد، فضلًا عن معاناتها من مرض الصدفية المزمن منذ أشهر طويلة، وقد سافرت إلى سويسرا لتلقّي العلاج هناك.
وفي أغسطس الماضي، أعلن الإعلامي حمدي قنديل -عبر حسابه على موقع “تويتر”- خبر إصابة زوجته بالتهاب في الكبد، كأثر جانبي للحقن البيولوجية التي تتناولها للعلاج من مرض الصدفية.
وكتب -على “تويتر”-: “غمرنا الكثيرون بفضل السؤال عن نجلاء والدعاء لها، لن أنسى رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف والفاضلة زوجته ودعاءهما لها”.
وأضاف “أما نجلاء الآن فهي ليست في أفضل حال؛ إذ أصيبت بالتهاب في الكبد، وهذا أثر جانبي للحقن البيولوجية. وهكذا توقف العلاج نحو ٦ أسابيع” وأضاف “ندعو الله لمرضانا بالشفاء ونرجو أن نوفق في القريب مع آخرين لإقامة جمعية توفر دواءً بأسعار تناسب المرضى من بسطاء المصريين”.
انزعاج أسرتها
وتسببت تلك الشائعة، في حالة من الضجر بين أسرة الفنانة، فخرج المحامي عاصم قنديل، شقيق الإعلامي حمدي قنديل للرد، مؤكدًا أن أسرته فوجئت بخبر سخيف تناقلته بعض المواقع عن صحة زوجة شقيقه الممثلة نجلاء فتحي، وأن الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة.
وأضاف -عبر حسابه على “فيس بوك”- “لكنني أحب أن أضيف أنّ مصدر الخبر بالتأكيد هو شخص مريض ومغرض، أما ناقلو الخبر نقلًا أعمى، فإنّه رغم حسن نية البعض، فقد كنت أتمنى منهم التأكد من هذا الخبر ومن غيره قبل أن يتناولوه بالنقل أو النشر، خاصة الأخبار المتعلقة بالمرض أو بالحياة، فأنتم قطعًا تعلمون مدى الأثر النفسي والألم الذي قد يصيب الأسرة والأصدقاء، بل الجمهور من تداول الخبر، أما نجلاء، فإننا نتمنى أن يمتعها الله بالصحة والعافية ويمنحها طول العمر”.
.png)
