ينوي مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، التصويت على مشروع قرار خاص بتشديد التحريات والإجراءات الأمنية المتخذة بحق اللاجئين السوريين والعراقيين، قبل دخولهم الأراضي الأميركية.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن مصادر في البيت الأبيض، أعلنت أنّ الرئيس الأميركي “باراك أوباما” سيرفض القرار الذي يمنح أجهزة الاستخبارات الأميركية “FBI”، صلاحية إجراء تحرّيات مفصلة ودقيقة، عن كل لاجئ يعتزم دخول الولايات المتحدة.
وأوضحت المصادر نفسها، أنّ مشروع القرار الجديد، يعيق محاولات مساعدة اللاجئين الفارين من المنظمات الإرهابية، ويلحق الضرر بحلفاء الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط وأوروبا فيما يخص مسألة إيجاد حل لأزمة اللاجئين السوريين.
وصرح البيت الأبيض، أنّ شرط موافقة أجهزة الاستخبارات على دخول اللاجئ إلى الأراضي الأميركية، بعد الانتهاء من عمليات التحري غير مقبول، ولا يأتي بجديد حيال ضمان أمن المواطنين الأميركيين.
وحتى الآن تمّ استقبال ما يقارب من ألفي لاجئ سوري، منذ بدء الأزمة السورية عام 2001، ومعظمهم دخلوا الأراضي الأميركية خلال العام الماضي، بحسب سجلات الإدارة الأميركية.