أنهت البورصة تعاملات الأسبوع مسجلة خسارة إجمالية وصلت لنحو 2.12 مليار جنيه، بالتزامن مع تصريحات الجانب الروسي بشأن أسباب سقوط الطائرة الروسية بمصر.

وخسر رأس المال السوقي نحو 2.12 مليار جنيه “270.8 مليون دولار”، وذلك خلال هذا الأسبوع، ليغلق عند 423.12 مليار جنيه، مقابل 425.24 مليار جنيه حققها عند إغلاق الأسبوع الماضي.

وتراجع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 3.49% خاسراً نحو 237.7 نقطة ليغلق عند مستوى 6568.97 نقطة، مقابل مستوى 6806.67 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، كما حقق المؤشر خلال هذا الأسبوع أدنى مستوياته في عامين عند 6302 نقطة، والتي ارتد منها إلى أعلى مع ظهور قوى شرائية.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 50 متساوي الأوزان” بنسبة 2.2% أو ما يُعادل 25.29 نقطة عند 1126.68 نقطة، انخفاضاً من 1151.97 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.

وهبط مؤشر “إيجي إكس 70” بنسبة 2.49% أو ما يعادل 9.11 نقطة عند مستوى 356.22 نقطة، مقابل 365.33 نقطة الأسبوع السابق.

وانخفض مؤشر “إيجي إكس 100” بنحو 17.24 نقطة بنسبة 2.19% عند مستوى 769.9 نقطة، متراجعاً من 787.14 نقطة الأسبوع الماضي.

وقال المحلل المالي إبراهيم النمر، في تصريحات لـ”رصد”، إن المؤشر الثلاثيني أغلق متراجعاً على النطاق الأسبوعي، إلا أن الأداء الإيجابي لتعاملات نهاية هذا الأسبوع هو الحدث الأهم، حيث أنهى المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 6806 نقاط، وسيطرت الضغوط البيعية عليه في بداية تعاملات هذا الأسبوع لتدفع المؤشر للوصول لمستوى 6302 نقطة، إلا أن ظهور بعض القوى الشرائية في نهاية تعاملات الأسبوع دفعته للارتفاع مجدداً، ليُنهي التعاملات عند مستوى 6568 نقطة، منخفضاً بنسبة 3.49% من قيمته، فاقداً حوالي 238 نقطة.

وتابع “النمر” قائلا: “أصبح المؤشر الرئيسي يتحرك في اتجاه هابط بالمدى المتوسط والقصير، وكان المؤشر قد انخفض من مستوى 7541 نقطة حتى وصل لمستوى 6302 نقطة، في هبوط مستمر فقد فيه حوالي 1239 نقطة بنسبة 16.43% من قيمته”.

وتزامن هبوط البورصة مع تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال قمة العشرين المنعقدة مؤخرا في تركيا، والذي أكد فيها أن الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء قبل نحو أسبوعين، قد تم تفجيرها، متوعدا بملاحقة الجناة أينما كانوا.