كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الجمعة عن إصابة 7 فلسطينيين بجراح مختلفة، وعشرات آخرين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال “الاسرائيلي” في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.
وقال مسعفون ميدانيون – حسب وكالة الأناضول – إنهم قدموا العلاج الميداني لعشرات المصابين بحالات اختناق، خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربية، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وكانت مواجهات اندلعت، اليوم على حاجز “بيت إيل”، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، كما اندلعت مواجهات قرب بيت لحم ، وأخرى قرب قلقيلية ، ومواجهات في حي رأس الجورة في مدينة الخليل .
وفرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، في بلدات نعلين وبلعين والنبي صالح غرب رام الله، وكفر قدوم غرب نابلس.
واستخدم جيش الاحتلال، الرصاص الحي والمطاطي وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين.
وشيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيدين شادي عرفة في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، ومحمود عليان في بلدة عناتا، شمال شرقي القدس المحتلة، وسط ترديد هتافات مندّدة بجرائم الاحتلال.
وانطلق موكب تشييع الشهيد عرفة “26 عامًا”، من المستشفى الأهلي بالخليل، وألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الشهيد في منزله بضاحية سنجر بالمدينة، ثم أدى المشيعون الصلاة على جثمانه في مسجد الحسين بن علي وسط المدينة، وسار الموكب في شوارع المدينة نحو مقبرة الشهداء لمواراته في الثرى.
واستشهد الشاب عرفة برصاص قوات الاحتلال، مساء أمس الخميس، لدى مروره بالقرب من مفترق “عتصيون” الاستيطاني شمالي الخليل، بحجة الاشتباه بأنّه منفذ عملية دهس وإطلاق رصاص في المكان، قتل فيها ثلاثة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون، نفذها شاب آخر اعتقلته قوات الاحتلال عقب ذلك.
أما الشاب محمود عليان “22 عامًا” من سكان بلدة عناتا، شمالي القدس المحتلة، فقد شيع جثمانه الى مقبرة البلدة، عقب وصول الجثمان من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، حيث كانت قد أقيمت له قبيل صلاة الجمعة جنازة عسكرية من قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
واستشهد الشاب عليان، مساء الخميس، متأثرًا بجراح أصيب بها الأسبوع الماضي، خلال مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بمدينة البيرة، وسط الضفة.