في مفاجأة جديدة، أكدت مغربية تقطن بمدينة بني ملال تدعى “نبيلة” أن كل الصور التي نشرتها وسائل الاعلام الفرنسية والأجنبية، وتناقلتها عنها وسائل إعلام مغربية، تخصها، ولا علاقة لها بحسناء آيت بولحسن، الانتحارية التي فجرت نفسها، يوم الأربعاء، في سان دوني الفرنسية.

وانهارت نبيلة، في حديثها مع صحيفة “اليوم 24″، قائلة انها تلقت اتصالات عديدة من معارفها، يستفسرون عن علاقتها بتفجيرات باريس، مضيفة “لم افهم ما الذي وقع، فجأة صارت صوري على واجهة كل الصحف والمواقع العالمية، والأفظع أنه يقال بأنني الانتحارية التي فجرت نفسها في باريس، في حين أنه لا علاقة لي مطلقًا بالأمر”.

وأشارت إلى أنها عاشت مدة في فرنسا، وبالضبط منذ سنة 1998، قبل أن تعود إلى المغرب قبل ست سنوات، وهي مطلقة وأم لثلاثة أبناء،

وتضيف : “عدت للمغرب ومعي ابنتاي، وبقي ابني البالغ من العمر 12 سنة بقي مع والده في فرنسا، حيث يتابع دراسته هناك”.

وتابعت:”هناك تعرفت على صديقة مغربية اسمها “فوزية”، وكانت علاقتي بها قوية، قبل أن اكتشف بأنها إنسانة غير سوية، فابتعدت عنها .. وبمجرد ما اطلعت على الصور، بعد اتصالات عدة تلقيتها، عرفت أنها هي صاحبة الفعلة، حيث أن الصورة التي راجت بقوة، والتي أظهر فيها شبه عارية في الحمام، هي الوحيدة من يتوفر عليها، كما أن الصورة التي ظهرت فيها وسط فتيات أخريات، تعود لي ايضا، وأن الشابتين هما “بنات خالتي”.

واختتمت نبيلة حديثها بأنها لجأت إلى الأمن بالمغرب من أجل التدخل لانصافها، وزودتهم بمحادثات جمعتها صبيحة اليوم مع بعض أفراد عائلة “فوزية”، والذين أكدوا لها بأنها “باعت الصور لوسائل الاعلام”.