أعرب الكاتب الصحفي عبدالرحمن يوسف، عن أسفه؛ من إعلان السفارة الإندونيسية بأميركا عن غلق أبوابها أمام المصلين في صلاة الجمعة، بعد 3 سنوات متصلة كانت تقام فيها الصلاة كل أسبوع، مرجحًا أن تكون تلك الإجراءات تداعيات لموضوع فرنسا.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: إن السفارة الإندونيسية ستوقف جميع الأنشطة واستقبال المجموعات في مبناها الرئيسي الكائن في وسط واشنطن بواحد من أهم ميادينها.
وأشار “يوسف” إلى أن السفارة أعلنت أن الصلاة مستمرة في المسجد الكبير والمركز الإسلامي الإندونيسي في منطقة سيلفر سبرينج في ميريلاند، وهي منطقة تقع في الدي سي مترو ايريا، إلا أنها ليست في الموقع المميز للسفارة الذي يساعد العشرات على الذهاب لأداء الصلاة.
وألمح إلى أنه أراد أن يعرف تداعيات القرار ومن المسؤول عنه، فعرف من أحد الموظفين هناك أن السفير هو صاحب القرار، وأن الصلاة كانت بمبنى السفارة استثنائية، وكان يأتي أناس من جميع الأجناس، مشيرًا إلى إجراءات تفتيش وتصوير الآي دى عند الدخول التي حدثت بالأمس.