تحدثت الصحف العالمية عن خبر توقيع اتفاقية إنشاء محطة الضبعة لإنتاج الطاقة النووية بين الجانبين المصري والروسي.
فقالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية: إن روسيا وقعت اتفاقًا لبناء محطة طاقة نووية في مصر، بحضور عبد الفتاح السيسي، وبموجب الصفقة ستمول روسيا المشروع، على الرغم من المخاوف الأمنية في المنطقة، وتضيف الصحيفة أن هذه الأخبار كانت غريبة؛ حيث وقعت الصفقة بعد أسابيع قليلة من إسقاط طائرة ركاب روسية في انفجار قنبلة نفذها “تنظيم الدولة”، فوق صحراء سيناء؛ مما أسفر عن مقتل جميع ركابها.
ونشر موقع “أوول أفريكا” قوله إن عبد الفتاح السيسي وقع صفقة خاصة بالطاقة النووية مع روسيا، يوم الخميس الماضي، بعد أيام من إعلان الكرملين من جانب واحد فقط، إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء بعمل إرهابي، ولفت الموقع إلى أن “سيرغي كيريينكو” رئيس الشركة الروسية “روساتوم” هو الذي وقع الصفقة مع الجانب المصري.
أما وكالة “رويترز” فقالت إن موسكو والقاهرة وقعتا اتفاقًا يوم الخميس الماضي، ينص على أن روسيا ستقوم ببناء محطة طاقة نووية في مصر، بقرض من الحكومة الروسية لتغطية تكاليف البناء.
ولفت المتحدث باسم الشركة الروسية النووية “روساتوم” إلى أن مصر ستبني المحطة في منطقة الضبعة بشمال البلاد، وأوضحت الوكالة أن عبد الفتاح السيسي تحدث للتلفزيون المصري الحكومي، مقدمًا القليل من التفاصيل، ولكنه قال إن المشروع يتضمن بناء محطة “الجيل الثالث” والمكونة من 4 مفاعلات.
ووصفت الصحف الإسرائيلية توقيع الاتفاق بين مصر وروسيا لتدشين مشروع محطة الضبعة النووية بـ”المثير للقلق”، وأبدى محللون دهشتهم من تجاوز البلدين أزمة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، ومضيّهما قدمًا في مشروع استراتيجي يدشن لعلاقات أكثر متانة بينهما، وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن دخول روسيا على خط النووي المصري وإنشاء المحطة يعزز قوة القاهرة، موضحة أن موسكو تمثل حليفًا مهمصا للقاهرة ما يعطي الاتفاق أبعادًا يجب على تل أبيب وضعها في الاعتبار.