نفذ سجن دكا المركزي ببنجلاديش، اليوم الأحد، حكم الإعدام على خالدة ضياء، رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة.
وجهت السلطات البنغالية، لـ”ضياء” اتهامات في قضية فساد وسرقة أموال خزينة البلاد والتي تقدر بملايين الدولارات، كما اتهمت ببيع منجم فحم خاص بالدولة لإحدى الشركات الصينية.
وبحسب موقع BBC، تم تنفيذ حكم الإعدام، أمس السبت، أيضًا على الزعيمين السياسيين صلاح الدين قويدر تشودري، المستشار الخاص بخالدة ضياء، وإحسان محمد مجاهد، الرجل الثاني لأكبر حزب إسلامي ببنجلاديش.
وفرضت السلطات في بنجلاديش، تدابير أمنية إضافية؛ تحسبًا لاحتمال أن يفجر تنفيذ الحكم اضطرابات جديدة في البلاد.
وأدين تشودري، البالغ من العمر 66 عامًا، بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أثناء حرب الاستقلال عام 1971، والتي انفصلت بعدها بنجلاديش عن باكستان، وكان من كبار مستشاري زعيمة المعارضة خالدة ضياء.
وكان مجاهد، 67 عامًا، حُكم عليه بالإعدام لارتكابه جرائم حرب منها قتل كبار المثقفين في البلاد.
أما خالدة ضياء، فقد كانت رئيس وزراء بنجلاديش في الفترة من 1991 حتى 1996، وكانت أول امرأة في تاريخ البلاد تتقلد هذا المنصب، وتولته لفترة ثانية من 2001 حتى 2006، وهي أرملة رئيس بنجلاديش السابق ضياء الرحمن، وتقود حزبه القديم “الحزب الوطني البنغالي”.