وصل -أمس السبت- رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، دانا روهر باشر مع عدد من كبار المسؤولين لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة وآخر تطورات الوضع في المنطقة، خاصة في ليبيا وسوريا واليمن ومحاربة الإرهاب.
وتأتى الزيارة الأخيرة ضمن سلسلة من الزيارات التي توالت على مصر الفترة الأخيرة، منذ حادث سقوط الطائرة الروسية بصحراء سيناء، بينهم وزيرة القوات الجوية الأميركية “ديبورالي جيمس”، ووزير البحرية الأميركي ريموند مابوس لد توماس، قائد قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية، ومارلين هيوسن رئيسة مجلس إدارة والمديرة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن الأميركية المتخصصة في الصناعات العسكرية والمُصنعة لطائرات “إف 16” الحربية.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة، فإن السيسي “أكد خلال اللقاء على الاهتمام الذي توليه مصر لمواصلة علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة وتعزيز مسيرة التعاون الممتدة عبر عقود بين البلدين، والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب”، بالإضافة إلى تأكيده على أهمية العلاقات العسكرية مع واشنطن.
وأكد السيسى خلال استقباله الوفد الأميركي السادس الذي وصل القاهرة خلال أسبوعين أن هناك أهمية للعلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة، مشيرا أنها “تُمثل ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية في مواجهة التحديات المختلفة”.
و”دانا” ثالث مسؤولة تأتي على رأس وفد أميركي يصل القاهرة خلال 24 ساعة، والوفد السادس خلال أسبوعين، في لقاءات يغلب عليها الجانب العسكري، وبدأت بشكل لافت بعد أيام من سقوط الطائرة الروسية المنكوبة في نهاية الشهر الماضي.
وتقدم واشنطن لمصر، نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية “بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية”، وذلك منذ توقيع القاهرة معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.