قام مسلحون اليوم الثلاثاء باحتجاز رهائن في بلدة روبية شمالي فرنسا المتواجدة قرب الحدود البلجيكية، وأوضحت مصادر طبية وجود إصابات بين الرهائن المحتجزين نتيجة طلقات نارية.
وقالت مساعدة رئيس البلدية لشؤون الأمن إن وحدة من النخبة في الشرطة أرسلت إلى المكان.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية الفرنسية بصدد التدخل وأن هناك تبادلا لإطلاق النار ووقوع إصابات، وأن الشرطة تحاصر المكان، وأضاف نفس المصدر أن من بين المختطفين مدير بنك.
وأكدت السلطات الفرنسية أن واقعة احتجاز الرهائن ليس لها علاقة بهجمات باريس الأخيرة، وأن الأمر قد يكون محاولة سرقة، بعدما تبين أن الرهائن المحتجزين هم مدير مصرف وعائلته.
يأتي هذا الحادث بعد الهجمات المأساوية التي شهدتها فرنسا والتي راح ضحيتها 130 شخصا وإصابة 350 آخرين في أنحاء متفرقة في العاصمة الفرنسية.
