قال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف إن قادة مصر يعتبرون تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء 31 أكتوبر الماضي عملًا موجهًا ضد العلاقات الروسية المصرية.
وفي تصريح صحفي أدلى به في موسكو، ذكر “أنطونوف” أن عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع صدقي صبحي تناولا هذا الموضوع أثناء محادثاتهما مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في القاهرة الثلاثاء.
وذكر المسؤول العسكري الروسي أن الطرفين أشارا إلى أن ما حدث لطائرة الركاب الروسية يدل على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي في محاربة تنظيم الدولة، وأن التعاون الروسي المصري يلعب في هذه الجهود دورًا هامًا.
وذكر أنطونوف أن الجانب المصري يقيم عاليًا نتائج عمل الطيران الحربي الروسي في سوريا، ويعتبر أن نتائجه خلال أسابيع معدودة تفوق بكثير نتائج الغارات التي تقوم بها طائرات التحالف الدولي، مضيفًا: “أن قادة مصر على يقين أن توحيد جهود الدول، بما فيها مصر، في مواجهة التطرف سيعطي ثماره، وأن للجيش الروسي دورًا كبيرًا في ذلك.
وأشار أنطونوف إلى اهتمام مصر بإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره، وذلك نظرًا إلى الفوضى السائدة في معظم المناطق القريبة من الحدود المصرية، ناهيك بالمحاولات المتواصلة الرامية لزعزعة الاستقرار في مصر نفسها.