صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية ألكساندر ماركوڤيتس أن لديهم مؤخرًا معضلة متنامية في عدد الشباب اليافع الذي يزمع لترك البلاد والسفر للقتال في صفوف تنظيم الدولة.
وقال: إذا استعطنا اللحاق بهم قبل هروبهم فإن لدينا فرصة بالتعاون مع أسرهم والمؤسسات المعنية لإخراجهم من دائرة التأثير الخاصة بـ”تنظيم الدولة” والتي دعتهم لهذا التوجه بالأساس.
وأضاف: ولكن، متى ما غادروا البلاد، فحتى وإن غيروا رأيهم وأردنا إعادتهم؛ يصبح هذا دربًا من المستحيل. يأتي هذا التصريح بعد مقتل إحدى مراهقتين نمساويتين هربتا للاتحاق بالتنظيم في 2014 أثناء الحرب في سوريا وأخرى تعرضت للضرب حتى الموت أثناء محاولتاه الفرار.
يذكر أن أفراد “تنظيم الدولة” نمساويّ الجنسية يقدر عددهم بـ 130 فردًا، يرشح الخبراء أنهم هربوا إلى النمسا من روسيا أثناء حرب الشيشان.
