وجهت مغربية مقيمة في كاليفورنيا رسالة ترد فيها على دعوات دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، الداعية إلى تخصيص هوية للمسلمين فقط، وتوضح له الصورة الحقيقية للإسلام.
واقترح دونالد ترامب وضع قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين الموجودين في الولايات المتحدة، معتبرًا أنه أمر ضروريًا لحفظ الأمن داخل هناك.
ونشرت الشابة مروة بلقار، صورتها وعلى كتفها علامة السلام peace بينما ارتدت “الكفّية” باللون البنفسجي.
وقالت: “عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروة وأنا مسلمة، سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسنًا قررت أن أختار واحدة لنفسي. ليس سهلاً تمييزي كـمسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر”.
وأضافت -في منشورها الذي كتبته بالإنجليزية- أنها اختارت علامة السلام لأنه يمثل إسلامها “ذاك الدين الذي علمني أن أرفض الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعًا”.
وتابعت -في منشورها الذي انتشر حول العالم واهتم به عدد كبير من وسائل الإعلام “سمعت أيضًا أنك تريد أن تتعقبنا.. عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس”.
وزادت “بلقار”: “بمقدورك أيضًا أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مأدوبات للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به.. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك، السلام عليكم”.