قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم “الدولة” أعدم 3591 شخصا في سوريا، أكثر من نصفهم مدنيون، منذ نهاية يونيو من العام الماضي.
وأفاد المصدر في تقرير حديث صادر له، بأن التنظيم أعدم 1945 مدنيا، بينهم 77 طفلا و103 نساء، “رمياً بالرصاص أو النحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق”، وذلك في محافظات دمشق، وريف دمشق، ودير الزور، والرقة، والحسكة، وحلب، وحمص وحماة.
وأشار المرصد إلى أن من بين القتلى المدنيين 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مدنيا كرديا قتلهم التنظيم في مدينة عين العرب (كوباني) في محافظة حلب.
ويحكم التنظيم بالإعدام على كل من يتهمه بممارسة السحر والشعوذة والكفر والقتل والسرقة و”سب الذات الإلهية” و”التواصل مع المرتدين” والزنا والمثلية الجنسية والتجسس لصالح دول إقليمية أو أجنبية.
وفي ما يتعلق بالجنود والمقاتلين أحصى المرصد إعدام التنظيم 975 ضابطا وعنصرا من قوات النظام والميليشيات الموالية لها بعد أسرهم في المعارك أو توقيفهم على الحواجز في مناطق تحت سيطرته.
كما أعدم التنظيم 247 من مقاتلي الكتائب المسلحة وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردية.
ولم يسلم عناصر التنظيم من الإعدامات أيضا، فقد أعدم 415 منهم -بحسب المرصد- “بعضهم بتهمة الغلو والتجسس”، وأغلبهم بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، في إشارة إلى مقاتلين أجانب.
