شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جوجل تحتفل بالذكرى الـ141 لميلاد كاتبة القصص القصيرة لوسي مود مونتجمري

جوجل تحتفل بالذكرى الـ141 لميلاد كاتبة القصص القصيرة لوسي مود مونتجمري
يحتفل اليوم الإثنين، محرك البحث الأشهر "جوجل"، بالذكري الـ141 لميلاد المبدعة لوسي مود مونتجمري، الكندية، كاتبة القصص القصيرة، صاحبة رواية "آن في المرتفعات الخضراء"، والتي ما زالت تحظى باهتمام القراء حتى يومنا هذا لأكثر من 100

يحتفل اليوم الإثنين، محرك البحث الأشهر “جوجل”، بالذكري الـ141 لميلاد المبدعة لوسي مود مونتجمري، الكندية، كاتبة القصص القصيرة، صاحبة رواية “آن في المرتفعات الخضراء”، والتي ما زالت تحظى باهتمام القراء حتى يومنا هذا لأكثر من 100 عام.

ولدت “لوسي” في 30 نوفمبر عام 1874، في جزيرة الأمير إدوارد قرب “نيو لندن”، توفيت والدتها بعد عامين من ميلادها؛ جراء إصابتها بمرض السل، فقام والدها بإرسالها إلى جديها لأبيها لتربيتها، وعند بلوغها السابعة من عمرها، ذهبت لتعيش مع جديها لأمها، بمنزلهما القائم بمنطقة قريبة من “كافنديش”، لتعاني الصغيرة من التربية الصارمة جدًا لجدتها، ما جعلها تعيش طفولة وحيدة.

وكانت لوسي دائمًا تحاول الهروب من شعور الوحدة، الذي طالما كانت تشعر به في طفولتها، وفي سن الخامسة عشرة من عمرها، قامت بإصدار أول أعمالها الأدبية، وكانت قصيدة نشرتها في إحدى الصحف المحلية. لتعمل بعد ذلك كمدرسة.

وبعد مرور 6 أعوام على قصيدتها الأولى، درست لوسي الأدب في جامعة دالهوسي، وعادت بعدها لتعتني بجدتها المريضة، بجانب عملها في البريد؛ لتبدأ حينها في ممارسة هوايتها المفضلة، في كتابة القصص القصيرة، لتكتب روايتها الأولى الشهيرة “آن في المرتفعات الخضراء”، والتي قالت حينها جملة توضح كل ما تبعها من روايات وقصص قصيرة، “سرعان ما بدت لي آن حقيقية أكثر مني وقامت بالهيمنة على بصورة أكثر من عادية”، لتستمر معها الشخصية الوهمية “آن” في معظم أعمالها الأدبية.

نشرت لوسي مود مونتجمري 20 رواية و530 قصة قصيرة و30 مقالًا والعديد من القصائد، تلعب فيها “آن” الفتاة اليتيمة دور الشخصية المحورية في رواياتها وتدور معظم رواياتها في جزيرة الأمير إدوارد في كندا، لتكون السبب الجوهري وراء جعل الجزيرة الآن من المعالم الأدبية وأكثر المواقع السياحية زيارة في كندا.

كتبت لوسي مود مونتجمري روايتها الأولى في عام 1905، لكن جميع دور النشر التي عرضت عليهم الرواية رفضوها وبعد عدة سنوات حاولت تسويق روايتها مرة أخرى ونجحت في نشرها عام 1908، وحققت روايتها عن مغامرات فتاة يتيمة حمراء الشعر في جزيرة الأمير إدوارد نجاحًا كبيرًا وأصبحت واحدة من أكثر الروايات شعبية على الإطلاق في كندا وتُرجمت إلى أكثر من 20 نسخة وحققت مبيعات تزيد على 50 مليون نسخة حتى الآن.

حصلت لوسي مود مونتجمري على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 1935، كما أنها أول امرأة كندية تصبح عضوًا في الجمعية الملكية البريطانية للفنون.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023