شهدت ملاعب كرة القدم في موريتانيا واقعة فريدة من نوعها، حيث قام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، بإنهاء مباراة كرة القدم للسوبر الموريتاني بين فريقي لكصر وفريق تفرغ زينة، في ملعب مدينة أنواذيبو في بطولة كأس السوبر.
وقرر الرئيس الموريتاني إيقاف المباراة في الدقيقة 65 أي بعد لعب 20 دقيقة فقط من الشوط الثاني- هي كل ما حضره من المباراة- معتذرا لضيق وقته وزحمة جدول أعماله بعد أن تعادل الفريقان تعادلا إيجابيا.
واستجاب فريق التحكيم تحت الضغط لقرار الرئيس ولجأ إلى ضربات الترجيح والتي فاز بها فريق تفرغ زينة.
وحاول الاتحاد الموريتاني لكرة القدم تبرير قيام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بإنهاء مباراة السوبر لكرة القدم قبل وقتها الرسمي، بسبب ضيق وقت الرئيس الذي حضر المباراة، بالقول إن المباراة احتفالية أكثر منها رياضية.
وقال ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، في بيان له إن “اتخاذ قرار بوقف مثل هذه المباريات برضا الطرفين لا يعد خرقا للقوانين لأنها مباراة منفردة لا ترتبط بأي حقوق لمنافسين آخرين، ثم إن كرة القدم معروفة بمرونتها مع الظروف المختلفة، خاصة في حالة حصول الوفاق بين طرفين ما، دون أن يؤثر ذلك على طرف ثالث”.
وجرت مباراة كأس السوبر مساء يوم السبت الماضي في ملعب مدينة أنواذيبو، وجمعت بين الفريق الفائز بكأس الرئيس، وهو فريق لكصر، والفريق الفائز ببطولة الدوري وهو فريق تفرغ زينة.