نجح رجال الأمن في منطقة الرياض، في العثور على الطفلة السعودية المختطفة “جوري الخالدي” ذات العامين ونصف العام، وذلك بحي “أشبيلية”.
وقال موقع “العربية دوت نت”: “تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي من العثور على الطفلة بعد مداهمة عدة مواقع مشتبه بها، كما تم إلقاء القبض على الجاني البالغ من العمر 34 عامًا بينما كان يحاول الفرار بسيارته”.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، العقيد فواز الميمان، إنه تم التوصل إلى معلومات مهمة أدت إلى الوصول للجاني والطفلة، كما تم خلال الأيام الماضية رصد تحركات أحد الجناة ومتابعته حتى تم التحقق من تورطه بارتكاب الحادثة ووجود الطفلة برفقته في إحدى الشقق السكنية شرق مدينة الرياض.
وأضاف أنه تم إعداد خطة أمنية تم من خلالها رصد الجاني الذي اتضح أنه شخص “خطير للغاية” ومطلوب في عدة قضايا مهمة، وجرت مباغتته والإيقاع به والعثور على الطفلة جوري بداخل الشقة وهي بصحة جيدة برفقة امرأة من الجنسية الإثيوبية في العقد الثالث من العمر.
وتم القبض أيضًا على شخص من الجنسية السورية في العقد الثالث من العمر مشارك في واقعة الاختطاف حاول الفرار على متن سيارة؛ حيث تم ضبطه.
وقال “الميمان” إنه جرى تسليم الطفلة المحتجزة لوالدتها عقب إجراء الكشف الطبي عليها للتثبت من سلامتها. وبتفتيش مكان احتجاز الطفلة، تم العثور على سلاح، كما تم العثور على كمية من مادة الحشيش المخدر، وتم رفع العينات وإحالة المقبوض عليهم والمضبوطات لجهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات.
كانت الطفلة جوري قد تم اختطافها منذ أسبوعين من أحد مستوصفات مدينة الرياض؛ حيث كانت برفقة والدها، واستغل الجاني انشغال والد الطفلة ليقوم بتسليتها بهاتفه الجوال ويستدرجها إلى سيارته ويلوذ بالفرار.
وبعد محاولات أولية غير مجدية من قبل الشرطة في العثور على الطفلة، أعلنت عائلتها عن مكافأة مالية قدرها مليون ريال سعودي، ثم وصلت في وقت لاحق إلى 5 مليون ريال لمن يعثر على الطفلة.
بعد الإعلان عن العثور على “جوري” اشتعل موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بهاشتاج “العثور على جوري الخالدي” وتوالت التغريدات على الهاشتاج؛ فقال كساب العتيبي: “كم هو خبر سار وجميل العثور على جوري الخالدي بعد أسبوعين من الاختطاف، لكنه درس للأمهات والآباء ألاّ يتركوا أطفالهم بعيدًا عنهم أبدًا”.
وكتب الشيخ جمال بن عطاف: “تهانينا لأسرة الطفلة ولأمن الرياض وللشعب السعودي وكل محبي الطفلة بعد العثور على جوري الخالدي والقبض على خاطفها”.