أثار منشور للداعية طارق سويدان، عبر صفحته على “فيسبوك”، عن الإسلام والجهاد، ردود أفعال لدى مغردي مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال “سويدان”: “الإسلام دين السلام ودين الجمال ودين المشاعر الرقيقة والروحانية العالية والعلاقات الطاهرة والجهاد شرع لأهداف سامية وليس لأجل العنف فاجعلوا الدعوة هي الأساس والجهاد هو الاستثناء”.

وتداول الآف المغردين ذلك المنشور، وانقسموا إلى فريقين منهم من أيَّد كلام “سويدان” ومنهم من عارضه، فيما رأى البعض أنه التبس عليه الأمر في توضيح مفهوم الجهاد في ذلك الوقت الذي نعيشه.

وأيده Alhamdu Lillah قائلا: “نعم فضيلة الدكتور أصل الجهاد هو جهاد الدعوة، والاستثناء هو جهاد القتال إذا اعتدى على الدعوة ومكتسباتها والله أعلم”.

وقالت ماجدة السعدي: “ما أروع الإسلام هو السلام الوحيد على الأرض”.

فيما أعربت مارية خالد عن توقعها بأن الأمة الآن بحاجة لهذا الاستثناء بكل ما فيها.

واعترضت Youlia Obeidat على ماقاله “سويدان” قائلة: “الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة! كيف صار استثناء..لا حول ولا قوة إلا بالله”.

وحذا حذوها محمود عدوان إذ يقول: “أنا نفسي اعرف لو عمر بن الخطاب عايش رحمة الله كان ممكن يكون شو موقف وماذا سيفعل اتجاه الاحداث والظلم اللي يحدث للمسلمين”.

وقال Abou Zayneb “يا دكتور ليس لي إلا أن أقول لك إتقي الله وقل كلمة حق تكون لك ذخرا يوم القيامة.. إذا لم يكن هكذا فما الفائدة من العلم الذي تعلمته.أسأل اللّٰه لك الهداية والتوفيق.وشكرا”.