وجهت نيابة أمن الدولة العليا للصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني أسئلة عن ظروف نشأته العائلية، وهل ينتمي أحد من أفراد أسرته للإخوان، فأجاب بأن والده عامل ووالدته ربة منزل، وليست لأي منهما علاقة بالجماعة.
وتحدث -خلال تفاصيل جلسة التحقيق الأولى التي نشرتها الشروق- أنه يهتم خلال كتاباته بالقطاعات المهمشة كأهالي سيوة والنوبة والأوضاع الاجتماعية لأهالي سيناء”.
ثم وجه له المحقق اتهامًا بالانتماء لجماعة الإخوان الوارد في مذكرة التحريات، فأجاب الإسكندراني: “أنا مش عضو، ومختلف معاهم منذ ما قبل الثورة على أساس فكري وسياسي، وبعد الثورة تضاعفت أسباب الخلاف خاصة بعد توليهم شؤون البلاد“، وسرد 10 أسباب تنفي تمامًا الادعاء بعضويته بالجماعة، منها اختلاف رؤيتهم للديمقراطية وحقوق الإنسان.
وعقدت نيابة أمن الدولة العليا جلسة التحقيق الأولى، مع الباحث إسماعيل الإسكندراني، والتي استمرت 9 ساعات أمس، انتهت بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات المتهم فيها بالانتماء لجماعة محظورة هي الإخوان المسلمين والترويج لها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام.