شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبراء: اعتراف برهامي بالتعاون مع الأمن ليس جديدا على المنتسبين للسلفية

خبراء: اعتراف برهامي بالتعاون مع الأمن ليس جديدا على المنتسبين للسلفية
أكد عدد من المراقبين، أن اعتراف ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية" والقيادي بحزب "النور"، بتقديمه معلومات إلى جهاز الأمن الوطني -أمن الدولة سابقًا- عن 35 أسرة من قرية واحدة رافضين للنظام.

أكد عدد من المراقبين، أن اعتراف ياسر برهامي، نائب رئيس “الدعوة السلفية” والقيادي بحزب “النور”، بتقديمه معلومات إلى جهاز الأمن الوطني -أمن الدولة سابقًا- عن 35 أسرة من قرية واحدة رافضين للنظام، متهمًا إياهم بالانضمام إلى “تنظيم الدولة”، أمر طبيعي في ظل العلاقة الوثيقة بين أمن الدولة وقيادات الدعوة السلفية.

برهامي يتعاون مع الأمن

قال برهامي، خلال حواره مع مجلة “روزاليوسف” في عددها الأسبوعي، أنه تفاجأ بـ35 أسرة من قرية واحدة، خلال جولاته الانتخابية في إحدى محافظات الوجه البحري، على علاقة بتنظيم الدولة، لافتًا إلى أنه لن يكشف عنهم للإعلام، لكنه سيقدم المعلومات للجهات المعنية في الدولة”.

نادر بكار

ولم يكن اعتراف ياسر برهامي بتعاونه مع الأمن، هو الوحيد الصادر عن قيادات الدعوة السلفية، فقد سبق اعتراف برهامي، اعتراف نادر بكار، مساعد رئيس حزب “النور” لشؤون الإعلام، بقيامه بالإبلاغ عن إمام مسجد وضع “شعار رابعة”، ووجه عبارات مسيئة لعبدالفتاح السيسي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال بكار -في لقاء تليفزيوني-: “إحنا وصلنا لمعالي وزير الأوقاف، إمام مسجد ربعاوي بيقول على السيسي إنه قاتل وخائن”. 

تجنيد شباب الدعوة السلفية

ومن جانبه، كشف الدكتور محسن عبدالعال، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، “أن سنوات ما قبل الثورة شهدت تجنيد الجهات الأمنية لشباب الدعوة السلفية للعمل كـ”مرشدين” على الأساتذة والطلاب، وكتابة تقاريرهم حولهم لجهاز أمن الدولة”.

وأضاف -في تصريح خاص لـ”رصد”- أن ما قبل الثورة كان العديد من الطلاب الذين ينتمون لفكر “الدعوة السلفية” يمارسون أنشطة دينية بشكل مباشر ودون قيود، لافتًا إلى أن الأمر كان مختلفًا مع باقي الطلاب سواءً في نشاط دعوي أو سياسي أو ثقافي.

وأوضح عبدالعال “أن هناك العشرات من الطلاب تم الإرشاد عنهم من قبل طلاب برهامي وأمثاله، مؤكدًا أن الأمر وصل إلى حد تجنيد شباب الدعوة السلفية للإرشاد عن الأساتذة، وكتابة تقارير أمنية لصالح جهاز أمن الدولة”.

الدعوة السلفية الأقرب لأمن الدولة

وأكد مصطفى الفقي، سكرتير المخلوع مبارك، أن أعضاء الدعوة السلفية كانوا الأقرب لأمن الدولة قبل ثورة يناير، وكانوا أعين الأمن على الإخوان المسلمين.

وقال -في وقت سابق، خلال حواره مع حمدي رزق في برنامج “نظرة”، على قناة “صدى البلد”-: إن الدولة لم تحظر دخول حزب “النور” إلى البرلمان على الرغم من مخالفة الدستور الذى ينص على عدم دخول أحزاب دينية وسمح له بدخول الانتخابات.

وكان الداعية الإسلامي الشيخ محمد عبدالمقصود، قد أكد أن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أحد عملاء أمن الدولة، وأضاف “حذرت مرارًا وتكرارًا من برهامي وحزب الزور، والله لقد قام برهامي بالإبلاغ عن العديد من الدعاة الإسلاميين لأمن الدولة”.

محاولة للحفاظ على التنظيم

وفي المقابل، قال المفكر الإسلامي صفوت بركات، القيادي بحزب “الراية” السلفي، إنه لا يعتقد أن يقوم الدكتور ياسر برهامي بهذا الفعل، ولكن مثل هذه التصريحات محاولة منه للحفاظ على تنظيمه من بطش الأمن.

وأضاف “بركات” -في تصريح خاص لـ”رصد”- أن تصريح برهامي يتفق مع مبادئه ومواقفه منذ 30 يونيو، فهو يخشى الدخول في صدام مع الأمن، ويريد أن يحافظ على تنظيمه من بطش الأمن، وأن مثل هذه التصريحات إعلامية فقط.

عبدالمنعم الشحات ينفي

ومن جانبه، استنكر المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، الاتهامات التي تم توجيهها لأعضاء الدعوة أنهم لعبوا دور عيون أمن الدولة على الإخوان قبل 25 يناير.

 وقال “الشحات” -في تصريحات صحفية-: “لو أردنا أن نبحث عن تطبيق للمثل القائل “الكذب ما لوش رجلين” لما وجدنا أفضل من التهم التي يلصقها معظم الإعلاميين بحزب النور، فمرة تجدهم يصرخون أن حزب النور دواعش، وفي مرة أخرى يقولون إن حزب النور صنيعة أمن الدولة، ومرة يكون حزب النور هو الوجه الآخر للإخوان ومرة يكونوا بيبلغوا أمن الدولة عن الإخوان”.

وأضاف “الشحات”، “ترى هل تلوم المتكلم أم تلوم الذى سلم عقله لهذا المتكلم نسأل الله أن يهدي هؤلاء وأولئك ونحن معهم أجمعين اللهم آمين”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023