أظهر استطلاع للرأي، أن غالبية “الإسرائيليين” يشعرون بانعدام الأمن؛ فهم يتخوفون من المشاركة في احتفالات عيد الأنوار اليهودي؛ بسبب تصاعد عمليات الفلسطينيين ضدهم.
ونشرت صحيفتا “معاريف” و”جيروزاليم بوست”، اليوم الأحد -حسب “روسيا اليوم”- استطلاعًا للرأي ورد فيه أن نصف “الإسرائيليين” يتخوفون من المشاركة في احتفالات عامة بمناسبة عيد الأنوار اليهودي الذي يبدأ اليوم؛ بسبب الانتفاضة الفلسطينية.
وحسب الاستطلاع، فقد أكد 81% أنهم غيروا تصرفهم في أعقاب عمليات الطعن المتكررة منذ مطلع أكتوبر الماضي، بينما قال 46% إنهم “سيفكرون مرتين” قبل المشاركة في احتفالات عامة، بينما رفض 37% التخلي عن المشاركة في الاحتفالات العامة بسبب هذه العمليات.
وقال 21% من المستطلع آراؤهم، إنهم يعرفون شخصًا أصيب في العمليات التي نفذها فلسطينيون، فيما أعرب 77% عن شعورهم بـ”انعدام الأمن” بينهم 52% أجابوا أنهم “لا يشعرون بأمن كبير”، و25% أجابوا أنهم “يشعرون بانعدام تام للأمن”.
من جهة أخرى، صنف الاستطلاع 69% من “الإسرائيليين” بأنهم متشائمون بشأن الانتصار على “الإرهاب”.
ووفق الاستطلاع، فقد حصل رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيجدور ليبرمان، على النسبة الأكبر من التصويت باعتباره الشخصية السياسية “الإسرائيلية” القادرة على مواجهة الانتفاضة الفلسطينية، فقد حصل على 23% بينما اختار 15% فقط رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
وجاء في ذيل القائمة، رئيس المعارضة، إسحاق هرتسوج، بحصوله على 3%.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، وعمليات طعن ودهس يقوم بها الفلسطينيين؛ بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الاحتلال.