دعا جيري فولويل، الذي يشغل منصب رئيس جامعة ليبيرتي الأميركية، الطلاب إلى حمل السلاح لـ”القضاء على المسلمين”، على حد قوله.
وذكر موقع “روسيا اليوم”، نقلًا عن صحيفة “ذا نيوز آند أدفانس” المحلية، أن فولويل أظهر غضبًا شديدًا وتحدث بحدة عندما ذكر كلمة “مسلمين”، وقال: “لنعلمهم درسًا إذا ما ظهروا هنا”.
وأضاف فولويل “دائمًا ما أعتقد أنه إذا حصل مزيد من الأشخاص الجيدين على رخص حمل سلاح، فسيكون بإمكاننا حينئذ القضاء على هؤلاء المسلمين قبل أن يدخلوا علينا”، في إشارة إلى سيد فاروق وتاشفين مالك، منفذي الهجوم الدامي في كاليفورنيا، الأربعاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا وجرح آخرين.
وطالب “فولويل” بإعادة تأهيل الحرم الجامعي لمواجهة الوتيرة المتزايدة لعمليات القتل الجماعي.
ازدادت موجة الكراهية ضد العرب والمسلمين في أوروبا والولايات المتحدة منذ الهجمات التي وقعت بالعاصمة الفرنسية باريس، في نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 132 شخصًا، وتبناها “تنظيم الدولة”.