وصف أحد الهاربين من مدينة الرقة السورية “تنظيم الدولة”بـ “المخيف جدًا”.
وقال الهارب الذي أطلق على نفسه اسم “سليمان” لشبكة CNNأنه استطاع الهرب بعائلته من الرقة التي يصفها أعضاء التنظيم بـ”الجنة” ولكنها ليست كذلك على الإطلاق.
واضاف : “ذهب أطفالي للمدرسة لمدة أسبوع، وبعد ذلك لم يقبلوا بالذهاب إلى المدرسة، لم يكن هناك تعليم أساسًا، فقد كان الأطفال من عمر الخمس سنوات حتى الإحدى عشرة سنة في صف واحد، ومن الطبيعي ألا يدخل المعلم إلى الصف”.
وتابع : ” بعد قصف فرنسا الجوي لالتنظيم ، اتُخذت إجراءات صارمة للحد من استخدام الإنترنت، خوفًا من أن تسرب معلومات عن أماكن تجمعهم، والآن، أصبح جنون الارتياب يعم المكان، كانوا على خوف من أن يتواصل عناصرهم مع جهات خارجية”.
وأكد : ” رأينا الكثير ممن قطعت رؤوسهم أو قتلوا، كانوا يعتبرنهم جواسيس يتواصلون مع الخارج”.
وأفاد سليمان أن القصف الجوي على مواقع “تنظيم الدولة” بالرقة لايكبدها الكثير من الخسائر، مشيرًا إلى أن أغلب القصف يكون على مناطق فارغة، أو أخلاها التنظيم قبل القصف”.
واختتم سليمان : ” هم أقوياء، لأنهم ضموا عناصرهم من جميع أنحاء العالم، كما أن عناصرهم مدربة، وهناك أناس ينضموا بهدف أن يُقتلوا”.
وذكرت CNN أن سليمان انضم لمئات الآلاف من اللاجئين المجهولين الذين يحاولون الوصول إلى شواطئ أوروبا، من خلال المخاطرة بحياتهم.