نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا برئاسة خالد البلشي، وذلك لإطلاق حملة “هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة”.
وتم الكشف عن البلاغات والطلبات المقدمة للجهات المختلفة لإطلاق سراح الصحفيين في مختلف القضايا بعد تجاوز مدد الحبس الاحتياطي، وكذلك البلاغات الخاصة بعلاج الزملاء الذين يعانون من أوضاع صحية سيئة داخل السجن في ظل الخطر الذي يهدد حياتهم.
وقال خالد البلشي: “اللجنة لديها 32 صحفيا مقبوضا عليهم أثناء تأدية عملهم وتم توجيه لهم تهم انتمائهم لجماعة محظورة”، مشيرا إلى استمرار الانتهاكات بحق الصحفيين من جانب قوات الأمن من خلال منعهم من تغطية عملهم.
وأضاف البلشي أنه تم رصد 350 حالة اعتداء على صحفيين، مؤكدا أن بعضهم يعاني من أوضاع صحية خطيرة إلى جانب من المنع من الزيارة، كما يحدث للصحفي مجدي أحمد حسين حيث يعاني من أمراض مزمنة، والزميل شوكان يعاني من فيروس سي، وحسين القباني من أمراض في الرئة.
وهدد البلشي أنه في حال عدم الاستجابة للمطالب ستكون هناك خطوات تصعيدية من جانب لجنة الحريات.