أكدت مصادر محلية سورية، أنّه قُتل 14 شخصًا، وأصيب 20 آخرون بجروح، في قصف للطيران الروسي على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في حلب شمال سوريا، ومن بين المباني التي استهدفت، مدرسة ابتدائية، وهو ما جعل غالبية القتلى من الأطفال.
وأفادت المصادر المحلية -حسبما نقلت الأناضول- الإثنين، أن القصف استهدف أحياء السكري، والهُللك، والفردوس، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا، وإصابة 20 آخرين بجروح، مشيرين إلى أن القصف تسبب بدمار كبير في البيوت والمحلات التجارية.
من جهة أخرى، أفاد مصطفى أبوشفيق العضو في لجان التنسيق المحلية، بأن الطيران الروسي نفذ عشرات الغارات على بلدة خان طومان جنوب حلب، لافتًا إلى أن “قوات النظام والميليشيات الإيرانية تقدمت في ريف حلب الجنوبي، واستعادت السيطرة على قرية خلصة، بعد أيام من سيطرة فصائل المعارضة عليها”.
وتدور معارك عنيفة جدًا منذ نحو شهر بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وفصائل المعارضة السورية، في مسعى من النظام وحلفائه للسيطرة على الطريق الدولي بين حلب والعاصمة السورية.
