شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأمن الإسباني في حالة استنفار بحثًا عن الزعيم السابق لمنظمة “إيتا”

الأمن الإسباني في حالة استنفار بحثًا عن الزعيم السابق لمنظمة “إيتا”
أكدت وسائل إعلام إسبانية محلية، أن قوات الأمن والمخابرات الحربية في حالة استنفار دائمة، بحثًا عن الزعيم السابق لمنظمة "إيتا"، ايتور إليزاران، الذي دخل البلاد عقب الإفراج عنه وترحيله الخميس الماضي من فرنسا، بعد قضاء مدة عقوبته

أكدت وسائل إعلام إسبانية محلية أن قوات الأمن والمخابرات الحربية في حالة استنفار دائمة، بحثًا عن الزعيم السابق لمنظمة “إيتا”، ايتور إليزاران، الذي دخل البلاد عقب الإفراج عنه وترحيله الخميس الماضي من فرنسا، بعد قضاء مدة عقوبته.

وفي تصريحات صحفية، نقلتها العديد من وكالات الأنباء، قال قاضي الربط الإسباني المكلف بتنسيق ملف حركة إيتا مع فرنسا، خافيير غوميز ديرمودز: “إنه لم يكن أي قرار بإيقافه لحظة دخوله مدريد”، لافتًا إلى أن السلطات الإسبانية كانت تعلم بإطلاق سراحه وعودته للبلاد، إلا أن عدم وجود مذكرة اعتقال منعتهم من اعتقاله”.

وبحسب مصادر أمنية، دخل الزعيم السابق لمنظمة “إيتا” إسبانيا عبر مطار باراخاس بمدريد، ولم يتم توقيفه، لعدم وجود أوامر بذلك.

ومنظمة إيتا الباسكية حركة انفصالية مصنفة في إسبانيا كحركة إرهابية، تأسست عام 1958، كانت تطمح إلى انفصال إقليم الباسك وإنشاء دولة مستقلة للباسكيين وذلك بضم إقليم نافارا المحاذي لإقليم الباسك وكذلك ضم إقليم الباسك الفرنسي، وأغلب أعضائها يوجدون في السجون في فرنسا وإسبانيا.

أشهر اغتيالاتها وقعت عام 1973؛ حيث اغتالت رئيس الوزراء الإسباني لويس كاريرو بلانكو، وأعلنت المنظمة في 20 أكتوبر2011 وقفًا نهائيًا لحملة العنف السياسي والمسلح لكنها لم تسلم أسلحتها.

وإيتور إليزاران أصبح زعيمًا لمنظمة “إيتا” عام 2008، عقب اعتقال الزعيم الأسبق خافيير لوبس بينيا، وظل زعيمًا لها حتى تم اعتقاله في أكتوبر 2009، مع أحد قيادات المنظمة أوهيان سان فيسنتي في كارناك غربي فرنسا، كما تم اتهامه بجرائم ضد الإنسانية في 27 أكتوبر الفائت، من قبل قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية خوان بابلو غونزاليس، لـ”قتله 5 أشخاص”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023