حذّرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، من “الخطاب المناهض للمسلمين في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، والخطر الذي يمثله على عملية إعادة توطين اللاجئين”.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنغ، في مؤتمر صحفي، عقدته اليوم الثلاثاء، في جنيف “نحن قلقون من الخطاب المستخدم في الحملة الانتخابية الأمريكية، لأنه يضع برنامج إعادة التوطين في خطر، وهو البرنامج المخصص لأكثر الناس ضعفًا، وضحايا الحروب التي يقف العالم عاجزاً عن وقفها”.
ويأتي تحذير المفوضية الأممية، ردًا على مطالبة، دونالد ترامب، مرشح الرئاسة الأمريكي عن الحزب الجمهوري، أمس، بـ”فرض حظر كامل على المسلمين من دخول الولايات المتحدة، عقب هجوم مدينة سان برناردينو”.
ووصف جيب بوش، الذي ينافس من أجل الفوز بترشيح الجمهوريين، ترامب بـ”مختل عقليا”، وقال ديك تشيني، نائب الرئيس السابق، إن دعوة ترامب “تناقض كل ما ندافع عنه ونؤمن به”.
واعتبر منافس ترامب في السباق للرئاسة جون كاسيك هذه التصريحات “مشينة ومثيرة للفرقة تميز كل ما يتفوه به”، كما قال ليندسي غراهام، الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، إن هذه الدعوة بها “خطورة أكيدة”.
وفقًا لأحدث الدراسات للتعداد السكاني من مكتب الإحصاء الأميركي والتعداد الديني العقائدي، التي نشرتها مؤخرًا منظمة أبحاث الدين والدولة الأميركية، فإن أعلى نسبة سكان مسلمين هي في ولاية تكساس، وجاءت ولاية نيويورك وولاية إلينوي من ناحية الكثافة السكانية العالية للسكان المسلمين بالمرتبة الثانية والثالثة على التوالي.
