نظم عدد من خريجي الجامعات الروسية والسوفييتة والناشطين السياسيين مسيرة من المركز الثقافي الروسي حتى السفارة الروسية بالدقي صباح اليوم للمشاركة في ذكرى “الأربعين” للطائرة الروسية المنكوبة.
ووضع المشاركون الزهور أمام السفارة الروسية وهتفوا ضد الإرهاب وأميركا والرئيس التركي أردوغان.
وقال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس عبدالناصر: “إننا نحيي الرئيس بوتين ودولة روسيا لأنها الوحيدة التي وقفت بجوار مصر في حربها ضد الإرهاب، وسننتصر على ظاهرة الإرهاب التي تهدد العالم بأكمله”.
وذكر يحيى قلاش، نقيب الصحفيين: “نحن مصممون على درء الإرهاب واجتثاث جذوره، ولن نستسلم لهذا الإرهاب، كما أن العلاقات الروسية المصرية لها بعد تاريخي قوي على المستوى العسكري والاقتصادي، وهذا الحادث عارض ولن يؤثر على العلاقات بيننا”.
وأضاف قلاش أن الإرهاب لم يقتصر على مصر وإنما امتد إلى دول أخرى مثل فرنسا وتونس والسعودية وغيرها، ولهذا فإن مخطط الإرهاب قد باء بالفشل، ونحن نؤكد من خلال مشاركتنا في هذه المسيرة على تقديم خالص عزائنا للشعب الروسي، وحرصنا على العلاقات المشتركة بين الدولتين.