عقدت حملة “هنعالجهم ونخرجهم” مؤتمرها الأول بنقابة الصحفيين مساء اليوم، وعرضت خلال المؤتمر الأوضاع الصحية للصحفيين المعتقلين والمخاطر التي تهدد حياتهم.

شارك في المؤتمر الصحفي خالد البلشي رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، والكاتب الحقوقي محمد عبدالقدوس، والدكتورة منى مينا، والدكتورة عايدة سيف الدولة وبعض زوجات الصحفيين المعتقلين وأسرهم.

أعلن البلشي خلال المؤتمر أنه يجب توفير الرعاية الصحية العاجلة لـ8 زملاء يعانون من أوضاع صحية خطيرة، بخلاف طلبات بالعفو وإخلاء سبيل 7 زملاء وتجديد الطلبات القديمة في هذا الإطار، بخلاف بلاغ للمطالبة بإخلاء سبيل 5 زملاء محبوسين على ذمة قضية غرفة عمليات رابعة بينهم هاني صلاح الدين وأحمد سبيع وعبدالله الفخراني وذلك بعد صدور حكم محكمة النقض بإلغاء الحكم الصادر فيها وإعادة القضية للمحاكمة في جلسة الخميس الماضي 3 ديسمبر، ولفتت النقابة إلى أن جميع الزملاء المحبوسين على ذمة القضية تجاوزوا فترة الحبس الاحتياطي ولم يصدر قرار من محكمة النقض بتجديد حبسهم.

وأضاف خالد البلشي خلال المؤتمر أن الوضع نفسه ينطبق أيضا على حالة الزميل محمود عبدالشكور أبوزيد شوكان والذي تجاوزت فترة حبسه احتياطيا 850 يوما حتى الآن وذلك قبل أن تنظر محكمة جنايات القاهرة أولى جلسة محاكمته يوم السبت القادم.

وأعلن خالد البلشي قائمة كاملة بأسماء الزملاء الذين تم تقديم طلبات توفير الرعاية الصحية لهم وهم: الصحفي يوسف شعبان الذي يعاني من فيروس سي أو ما يسمى التهاب الكبد الفيروسي، والصحفي هاني صلاح الدين ويحتاج نقله لأحد المستشفيات المتخصصة لإجراء جراحة عاجلة لإنقاذ حياته وإزالة ورم بالبروستاتا تم اكتشافه خلال فحص أجري له مؤخرا، فضلا عن أنه يعاني من التهاب حاد بالشبكية، الأمر الذي يهدده بفقد البصر إلى جانب إصابته بمرض السكر.

والصحفي محمود عبدالشكور شوكان، المصور بوكالة ديموتكس والمعاقل بسجن استقبال طره، ويحتاج الزميل لنقله لأحد المستشفيات حيث إنه يعاني من فيروس سي، مما يعرض حياته للخطر.

وأعلن البلشي أن قائمة أسماء الزملاء الذين طالبت النقابة إخلاء سبيلهم ضمت محمد صابر البطاوي ومحمود مصطفى وحسام الدين السيد وهشام جعفر ومحمد علي حسن وعبدالرحمن محمد عبدالرحمن ومحمد علي صلاح.

وأكد خالد البلشي خلال المؤتمر أنه وصلت للنقابة العديد من الشكاوى بسبب منع الزيارة لفترات طويلة عن الزملاء المحبوسين خاصة في سجن العقرب ومنع دخول الدواء والملابس الشتوية لبعضهم، وتقليل فترات الزيارة لفترة لا تتجاوز 3 إلى 5 دقائق.

وتحدثت آية علاء، زوجة الصحفي حسن القباني المعتقل احتياطيا في سجن العقرب، والذي يعاني طبقا للشكوى الواردة للنقابة من أمراض مزمنة تحتاج للتدخل العلاجي فضلا عن منع الزيارة عنه لفترات طويلة ومنع دخول الملابس الشتوية له مما يهدد حياته ويعرضها للخطر.

وتحدثت زوجة الصحفي أحمد سبيع المعتقل بسجن العقرب، والتي قضت محكمة النقض بإلغاء الحكم الصادر فيها وإعادة القضية للمحاكمة في جلسة الخميس الماضي 3 ديسمبر، حيث إنه يعاني من التهابات وآلام مزمنة في الغضروف مما يؤثر على حركته، فضلا عما له من تأثير على حالته الصحية، وهو ما يحتاج معه لنقله للعلاج في أحد المستشفيات المتخصصة، حيث تحتاج حالته لمتابعة دائمة.

وأشار البلشي إلى أن النقابة تقدمت أيضا بطلب للنائب العام للتصريح لأعضاء المجلس ولجنة الحريات بها بزيارة جميع الصحفيين المقيدة حريتهم وذلك للاطلاع على أحوالهم الصحية والمعيشية.